عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الإسرائيلي اجتماعًا لها، يوم السبت 27.12.2014 في حيفا، بحثت فيه الاستعدادات لانتخابات الكنيست في آذار 2015.
ترأس الجلسة مركّز سكرتاريا اللجنة المركزية سامح عراقي، وقدّم الأمين العام للحزب محمد نفّاع بيان المكتب السياسي وفي صلبه الدعوة إلى أوسع تحالف سياسي يضمّ كافة القوى المناهضة للفاشية، بين الجماهير العربية والقوى التقدّمية اليهودية، وإلى أوسع تعاون لرفع نسبة التصويت في الشارع العربي، من أجل منع اليمين من إعادة الوصول إلى سدّة الحكم.
وأكد نفّاع أنّ الحزب الشيوعي، بفكره وتركيبته الأمميْن، يرى في الوحدة الكفاحية للجماهير العربية، كأقلية قومية مضطهدة، ضرورة موضوعية تزداد إلحاحًا اليوم، في مواجهة المدّ الفاشي والمخططات والتشريعات العنصرية، وبسبب رفع نسبة الحسم وخطر تبديد عشرات آلاف الأصوات العربية.
واستمعت اللجنة المركزية إلى تقارير من طواقم المفاوضات، والتي كلفّتها هيئات الحزب والجبهة بإجراء لقاءات واتصالات مع الأحزاب والقوائم الفاعلة على ساحة الجماهير العربية ("القائمة العربية الموحّدة" و"التجمّع الوطني الديمقراطي" و"الحركة العربية للتغيير" و"الحزب الديمقراطي العربي")، ومع شخصيات وقوى ديمقراطية في الشارع اليهودي.
قرارات
واتخذت اللجنة المركزية القرارات التالية:
· يذهب الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إلى المعركة الانتخابية بثقة كبيرة بهذا الخط السياسي، وبالتركيبة العربية-اليهودية، من أجل إحراز نصر انتخابي وسياسي للجبهة.
· تدعو اللجنة المركزية إلى استنفاد عملية تشكيل أوسع قائمة مشتركة للجماهير العربية والقوى الديمقراطية اليهودية، يستند برنامجها السياسي إلى برنامج الجبهة وتركيبتها الأممية.
· تدعو اللجنة المركزية إلى مواصلة العمل على التعاون مع قوى ديمقراطية من الشارع اليهودي.
· تبحث اللجنة المركزية الإمكانيات المترتبة على تطوّرات المفاوضات.
هذا، وسينعقد في الأسابيع القريبة مجلس الحزب الشيوعي ومجلس الجبهة الديمقراطية، لبحث كافة المستجدات والتطوّرات، وإقرار كيفية خوض الانتخابات، وانتخاب قائمة الجبهة.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
عن اي شراكه يتحدثون وهم يفاوضون الاسلاميه والتجمع الانتهازي ،، ان الاوان للشرفاء بالجبهه والحزب بان يخرجوا من هذه الحركه اللتي همها الوحيد هو الكراسي