اوصى مركز علوم السلوك في الجيش الاسرائيلي، بالاستعداد لتغيير طابع التجنيد في إسرائيل والغاء التجنيد الاجباري.

وتحدد وثيقة صادرة عن المركز ان "على الجيش الاستعداد لهذا السيناريو على خلفية ما حدث في جيوش أخرى، وحتى وان كانت التغييرات في الحالة الاسرائيلية مختلفة عن دول العالم، فانه من الصعب الافتراض بأن النتائج المتوقعة ستتجاوزه بشكل تام".

وتم اعداد هذه الوثيقة من قبل د. يوفال بنزيمان، الباحث في مجال علاقات الجيش والمجتمع الاسرائيلي، وصدرت في كانون الثاني الماضي.

وعلم انه تم في شهر ايلول الماضي اجراء نقاش حول الوثيقة خلال يوم دراسي لقسم القوى البشرية في الجيش.

وقالت رئيسة مركز علوم السلوك في الجيش، العقيد روني تمير خلال استعراضها للوثيقة ان "هناك دلائل على امكانية اجراء تغيير حقيقي في طابع التجنيد الاسرائيلي وان على الجيش الاستعداد والتعلم من الخبرة المكتسبة في جيوش الغرب".

ومؤخرا عقد رئيس شعبة القوى البشرية الجنرال حاجي طوبولانسكي ورشة استراتيجية للقسم، بمشاركة خبراء من خارج الجيش، لمناقشة التوجهات الممكنة.

مع ذلك لا توجد دلائل على ان الجيش سيحاول الدفع باتجاه اجراء هذه التغييرات. وكتب بنزيمان في الوثيقة انه يلاحظ في السنوات الأخيرة توجه الجيوش الأجنبية نحو الغاء التجنيد الاجباري، مشيرا الى ان ست دول في الاتحاد الاوروبي فقط، لا تزال تفرض الخدمة الاجبارية.

وتعتمد الوثيقة على مسح وتحليل للتوجهات التي حدثت في جيوش العديد من الدول، من خلال التركيز على المرحلة الانتقالية بين النماذج المختلفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]