من يزور قرية فسوطة في الجليل الاعلى وبالتحديد حارة الزقاق يظن نفسه في اوروبا الكلاسيكية ممزوجة بأجواء عربية نوستالجية, وبُشرى سارة لمن يرغب بالحضور, هذا المهرجان مُستمر حتى يوم الاحد.
مراسل موقع " بكرا " لاحظ إقبالا واسعًا من الوسط اليهودي، وحين استفسر عن مكان سكناهم، وجد قسم منهم من القدس، قسم منهم من نيس تسيونا، حتى أن قسمًا منهم قد جاء من أشدود، وهنالك من نهاريا، عكا وحيفا، وإن دل ذلك على شيء يدل على النجاح والأقبال الكبير على حدث الميلاد في فسوطة.
جميع الزوار اتفقوا على رأي واحد: استقبال رائع، أجواء مُميزة لا تُضاهي، أجواء تُقرب القلوب في أيام صعبة، وهذا ما يريده المنظمون, من المجلس المحلي ورئيسه إدجار دكور الذي استقبل شخصياً العديد من الضيوف.
وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع المحامي ادغار دكور رئيس مجلس فسوطه المحلي قال : " هذا هو الميلاد , بان نقرب القلوب الى بعضها البعض , منذ انطلاق حدث الميلاد يتوافد الالاف من الزائرين من جميع انحاء البلاد عربا ويهودا شيبا وشبابا ويشاركون في الفعاليات وكل ما يدور هنا فاذا دل هذا على شيء فانه يدل على المحبة والعيش المشترك , هذه خطوة جبارة انطلقت من اضاءة اكبر شجرة في الجليل وتستمر الى هذا الحدث الضخم , اتمنى للجميع عيد ميلاد مجيد وسنة مباركة ".
[email protected]
أضف تعليق