تحولت قرية ابو سنان وخاصة مدخلها الشمالي الى ثكنة عسكرية بعد ظهر اليوم، تحسبا لأي طارئ اثناء المظاهرة الضخمة التي انطلقت من امام المجمع الاسلامي في البلدة. وكانت قد دعت اللجنة الشعبية الاسلامية في ابو سنان الى اقامة هذه المظاهرة التي جابت شوارع البلدة ووصلت الى مدخل البلدة لتعود ادارجها من حيث انطلقت بجانب المجمع الاسلامي.
وشارك في المظاهرة النائب مسعود غنايم (الموحدة) والنائب السابق محمد كنعان ومازن غنايم رئيس اللجنة القطرية للرؤساء والرئيس المؤقت للجنة المتابعة وكذلك خوري سخنين صالح الخوري.
ورفع المشاركون شعارات منددة بعمل الشرطة التي لم تلق القبض على الجاني الذي القى بالقنبلة التي تسببت باصابة عدد من الشباب بجراح متفاوتة، وكذلك ندد المشاركون بوزارة التربية والتعليم التي تعمل ضد السلم الاهلي- على حد تعبيرهم، علما أن المطالب هو فصل الطلاب من الطائفة الإسلامية عن الدرزية!.
وفي كلمة مقتضبة، دعا مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية، كل اهالي ابو سنان تفويت الفرصة على من يحاول شق الصفوف والوقوف صفا واحدا لتجنب مخاطرها والعمل على السلم الاهلي لكافة اهالي البلدة.
تحقيق شروطنا يضمن الهدوء والسلم الاهلي
وقال الشيخ تيسير خالدي من اللجنة الشعبية ردا على سؤال مراسلنا عن جدوى مظاهرة ثانية خلال اقل من شهر علما ان المجلس المحلي قد رضخ لمطلب وزارة التربية والتعليم بعودة الطلاب الى مدرستهم الثانوية فقال: من خلال هذه المسيرة نؤكد على سلمية الحراك بما يضمن سلامة المواطنين في هذا البلد، من جانب اخرى نحاول تشكيل ضغط على الشرطة لإلقاء القبض على الجاني حتى تنعم البلد بالهدوء والاستقرار، ثم ايضا من خلال هذه المسيرة نريد ان نبين للناس اننا ما زلنا عند مطالبنا وهي توفير السلامة والأمن لطلابنا.
وعن قرار المجلس المحلي قال خالدي: هذا القرار يخص المجلس المحلي ولا يعنينا بشيء، ولنا قرارنا ونحن نخوض صراع من اجل ضمان سلامة طلابنا.
وختم خالدي: توفير الامان للطلاب وإلقاء القبض على الجاني من شأنه ان يعيد الطلاب الى المدارس ومن شانه اعادة السلم الاهلي في البلدة لكافة المواطنين.
[email protected]
أضف تعليق