عائلة المرحوم بصير محاميد تنفي رواية الشرطة وتحملها المسؤولية

نفت عائلة المرحوم بصير عفن محاميد والذي عثر عليه وقد فارق الحياة خلال اعتقاله في مركز شرطة وادي عارة، رواية الشرطة والتي ادعت من خلالها ان المرحوم قد وضع حدا لحياته، حيث حملت العائلة المسؤولية الكاملة للشرطة مشيرة ان ابنها قد قتل وليس كما تدعي الشرطة!.

واكد الحاج محمد مصطفى محاميد والد المرحوم بصير محاميد انه كان قد دار شجار بين ابنه والشرطة في تمام الساعة السادسة والنصف حينما رفضت الشرطة ادخال الملابس الى المرحوم وذلك بعد ان كانت قد طلبت من العائلة احضار الملابس، حيث قال: لقد اتصلت علينا الشرطة وطلبت منا ارسال ملابس وبطانية قبل ان ينقلوا ابني الى معتقل الجلمة، وبالفعل توجه ابني الثاني الى هناك محضرا معه الملابس الا ان الشرطة رفضت ادخال الملابس وحينها دار شجار بين المرحوم والشرطة حتى وافقت الشرطة على ادخال الملابس فقط بعد ذلك، وكان ذلك في تمام الساعة السادسة والنصف، وحينما عاد الشرطي ليفتح الزنزانة لإدخال الملابس وكانت الساعة حينها 6:35 اي بفارق خمسة دقائق، وجد ابني وقد فارق الحياة".

واكمل قائلا: كيف لنا ان نصدق انه خلال خمسة دقائق تمكن من ان يضع حد لحياته؟ هذا الامر غير معقول ولا يستوعبه عقل، فقد كان ابني محبا للحياة ولم يكن هناك اي سبب يدفعه للإنتحار، ونحن ننفي كل ما ورد على لسان الشرطة بأن ابني وضع حد لحياته، فإبني قتل ونحن نطالب بالتحقيق بملابسات وفاته.

تقرير الطب الشرعي 

اما ابن عم المرحوم السيد مصطفى عفن محاميد ، فقد اكد على ان العائلة تشك بصحة رواية الشرطة حيث قال: ما ورد على لسان الشرطة يثير الشكوك ونحن سوف نعين اطباء على حسابنا الشخصي لإطلاع على تقرير الطب الشرعي وعملية التشريح، ونحن نحمل الشرطة المسؤولية الكاملة لما جرى لإبننا ،ونطالب الشرطة بإخراج الحقيقة الى الضوء.

هذا وعقبت الناطقة بإسم الشرطة للوسط العربي لوبا السمري على ما ورد على لسان العائلة قائلة : التحقيقات على قدم وساق من قبل شرطة الساحل، حيث اوكلت الشرطة ضابط للتحقيق في الاسباب والتحقيقات ما زالت مستمرة حتى الان.

تجدر الاشارة الى ان الشاب كان قد لقي مصرعه مساء يوم امس خلال تواجده في مركز شرطة وادي عارة، الامر الذي اثار استياء وغضب كبير من قبل اهالي واصدقاء المرحوم، حيث يتوافد الى بيت العزاء العديد من اهالي ام الفحم والمنطقة لمشاركة العائلة بمصابهم الجلل.