أيام قليلة ونرحل الى العام الجديد 2015، وعلى اعتاب هذا العام يقف العالم بصمت يتامل خيرا وما يحمل بطياته للغد. فما زالت بقايا الحروب التي خلفها العام الماضي ترسم الوان الحزن على وجوه أطفال حلموا بالأمان. في ظل الخريف العربي بالشرق الأوسط ودمار الشعوب العربية في العام الراحل 2014 وما سطرته المجازر التي سلبت حياة الكثير من الأطفال ودمرت بيوت وخلّفت كل أنواع الفزع والحزن بعيونهم في غزة وسوريا والعراق وسائر البلاد العربية والمسلمة.

ورغم كل هذه المآسي والمجازر واغتيال حقوق الإنسانية في نفوسهم ما زال هناك شباب يتأملون ويحلمون بعام افضل وايام قادمة تحمل بجعبتها الأمان والسلام لأطفال العالم اجمع ولكل انسان يبحث عن السعادة والامل والعيش بكرامة ويرفضون كل اشكال العنف والظلم وما تعانيه الشعوب العربية في الشرق الأوسط.

في عرابة البطوف، كيف يترجم الشباب هناك احداث العام الوشيك على الانصراف، وما هي تطلعاتهم الى العام القادم، وما هي امنياتهم التي يحملوها نصب اعينهم مع بداية العام الجديد ؟

في التقرير المصور .. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]