قال الاعلامي زهير بهلول ان تنافسه في الانتخابات التمهيدية" برايميريز" في حزب العمل على مقعد "الافليات"،المقعد 17، هدفه التأثير والتغيير في القرار السياسي في هذه الدولة تجاه الاقلية العربية في البلاد خاصة، محاولة تغيير المفاهيم الجديدة وهي نبذ الاخر واقصائه..

جاء كلام بهلول مع مراسل بكرا الذي حاول استفهام سبب خوض بهلول المعترك السياسي – البرلماني في حزب العمل،علما ان من سبقه من النواب العرب في هذا الحزب فشلوا في التاثير والتغيير!

قناعتي في البحث عن عالم اخر في دائرة التأثير

وردا على سؤال مراسلنا لماذا تترك الاعلام والصحافة وتنتقل الى عالم السياسة  قال بهلول:" وصلت الى مرحلة من خلالها وصلت الى قناعة بلعب دور في الحلبة السياسية ليس فقط من منظور المشاهد والمراقب من خلال عملي الاعلامي،لكن هذه المرة من خلال دائرة التأثير البرلماني وكلي امل ان انجح في المعركة الانتخابية القادمة لكي اصل الى الكنيست وأكون فعالا في القضية التي احتضرت منذ زمن وهي قضية التعايش بين الشعبين ،واعتقد اننا لن نتزحزح من هذه البلاد وكذلك اليهود وعليه، علينا ان نجد المعادلة الصحيحة لهذا التعايش.
 
اخترت حزب مركزي ومؤثر

وردا على سؤال مراسلنا لماذا حزب العمل وليس حزبا عربيا،وهذا الحزب الذي كان معاديا لشعبنا الفلسطيني في الداخل وفي الاراضي المحتلة وبادر الى الاستيطان المكثف هناك؟ ويبدو لي ان العمل والليكود وجهان لعملة واحدة اليس كذلك: فرد بهلول قائلا:" لا يمكن وصف ومقارنة حزب العمل بالاحزاب اليمينية كالليكود،فاليمين الاسرائيلي بات يمينيا راديكاليا،وانا اعي جيدا انه في الفترة الاخيرة في الكنيست سنت هذه الاحزاب قوانين عنصرية بامتياز،اما حزب العمل فينادي بدولتين لشعبين،وكذلك تحقيق المساواة التامة مع الاقلية العربية في البلاد".

واسهب يقول:" الليكود سعى في العقد الاخير الى اقصاء المواطنين العرب،ليس هذا فحسب بل يحاول تعريف هذه الدولة بدولة يهودية ما يعني تهميش والغاء العرب كقومية وكأقلية عربية فلسطينية في هذه البلاد،لذلك اخترت حزبا مركزيا من اجل التأثير والتغيير".
 
لدي فكر سأترجمه على ارض الواقع في الحزب

في الماضي كان في حزب العمل نواب عرب ولم ينجحوا في التأثير على القرار السياسي في البلاد فلماذا تنجح انت؟،فقال بهلول:انت تعرف جيدا ان" ميري ريغف "هاجمتني بالامس،وهاجمت فكري ومواقفي،وانا سأجند هذا الفكر الى دائرة القرار،وكلي امل ان افلح بذلك،فكل هذه القيم سأنقلها الى حزب العمل ولا تقارني بالغير بل حاسبوني على عملي وادائي في حال حالفني الحظ بالظفر على مقعد بالكنيست".
 
سأحارب العنصرية وتحقيق المساواة التامة للعرب

وردا على سؤال مراسلنا انك ستنافس على المقعد 17 مع غالب مجادلة والامر ليس سهلا فقال بهلول:" اتمتع بروح رياضية واهلا بكل منافس لي في حزب العمل،وهذه المرة المنافسة ليست محصورة فقط باعضاء حزب العمل العرب،بل بجميع اعضاء حزب العمل في البلاد وعددهم سبع واربعين الف صوت،وشخصيا اكن كل الاحترام للصوت العربي في الحزب،واعتقد ان لدي القدرات ولدي الماضي والميراث والانجازات من خلال مكانتي السابقة لتحقيق النصر في الانتخابات التمهيدية.

وعن اولويات بهلول في حال وصل الكنيست قال:"اربعة محاور، الاول انعاش ملف التعايش الذي احتضر كما قلت،وثانيا اقامة وزارة للمساواة المدنية،وثالثا محاربة العنصرية والتحريض ضد العرب،واخرها القضية السياسية وانعاش المفاوضات مع السلطة الوطنية واقامة الدولة الفلسطينية ..

وردا على سؤال مراسلنا وفي حال نجح حزب العمل بتركيب الحكومة القادمة هل ستتبوأ منصب وزير فقال: لماذا نستقدم المتاخر،لكن في حال تم تشكيل حكومة من قبل حزب العمل وعرض علي منصب وزير فلن اتردد بذلك لما هو في صالح الجماهير العربية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]