استضاف ستوديو "كريسمس بكرا"،الباحثة ايمان جبور،التي تعمل مديرة أبحاث في جمعية "غيشاه" (גישה- مسلك)،التي تأسست عام 2005،إبان الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من قطاع غزة-لمتابعة أوضاع المعابر المغلقة وحرية التنقل عبرها،من خلال مهماتها كهيئة تعنى بحقوق الإنسان.
واستعرضت جبور خلفيات وظروف تراجع عمل المعابر،بما فيها معبر رفح بين مصر والقطاع (شبه مغلق)،مشيرة إلى الفوارق والاختلافات بين واجبات مصر وإسرائيل تجاه قطاع غزة،بالنظر إلى أن إسرائيل تسيطر على المعابر بين غزة والضفة،ويتوجب عليها توفير الحماية والتنقل.
خطة مبعوث الأمم المتحدة
وفي معرض ردها على سؤال حول ضآلة الأموال والموارد التي وصلت إلى القطاع (200 مليون دولار ستصل من قطر) لإعادة الإعمار من ضمن ما يزيد عن خمسة مليارات دولار تقررت في مؤتمر القاهرة بعد العدوان الأخير على غزة-أشارت الباحثة ايمان جبور إلى سياقين مركزيين لإعادة الإعمار : السياق السياسي،والسياق الإجرائي البيروقراطي" فمبعوث الأمم المتحدة المكلف بهذا الشأن،روبرت سيري،عرض خطة تتضمن آلية مراقبة لكل ما يدخل إلى القطاع الإعادة الإعمار منعاً- كما نشر – لاستخدام "حماس" لمواد البناء لترميم الأنفاق،وتكتنف هذه الآلية إجراءات متعددة تؤدي إلى بطء ادخال المواد"-كما قالت،مضيفة أنه لهذا السبب لم يتم حتى الآن بناء بيت واحد في غزة!
مشردون ومعطلون عن العمل
وفي هذا السياق أستذكرت جبور دمار (20) ألف منزل بالكامل في القطاع بسبب العدوان،وعشرات آلاف أخرى من المنازل التي تدمرت جزئياً – ناهيك عن الكثير من المصانع التي دمرت وتعطلت،مما أدى إلى اتساع نطاق البطالة الواسعة أصلاً. وهنا أشارت جبور إلى واجبات إعادة اعمار الاقتصاد الفلسطيني (بالإضافة إلى إعمار المنازل والمباني) للحد من البطالة البالغة نسبتها 45%، بينما المواد والموارد شحيحة للغاية.
ورداً على سؤال حول ما يمكن ويجب عمله للخروج من المأزق والبدء باعادة الإعمار،قالت الباحثة جبور أنه لا حاجة لآلية المراقبة،بل يجب تمكين كل من يحتاج إلى بناء بيته من الاستعانة بالقطاع الخاص.
شكر خاص:
شركة ايكيا على تصميمها للاستوديو
معرض بشارة وهبة
ملابس bagir (خالد جبارين واولاده)
ملابس كاسترو- بيج فاشن الناصرة
صالون شادي زعبي
ستايلنغ- ليالي حوا
[email protected]
أضف تعليق