علم موقع "بكرا" على أن شركة "إل عال" الإسرائيلية ستعوض شابا من أكسال بمبلغ قيمته 3,500 شاقل بعد أن تعرّض للتمييز أثناء التفتيشات الأمنية استعدادًا للصعود إلى الطائرة مقارنة بالمسافرين اليهود، وفق ما قضت به المحكمة في الناصرة اليوم.

بداية القصة كانت عند دخول الشاب كاظم خلايلة (20 عامًا) لمطار باريس راجعاً للبلاد ، ويحمل معه تذكرة طائرة شركة "إل عال"، حيث قابله رجال الأمن التابعين للشركة هو فقط من دون العشرات وبدأوا بالتحقيق معه، فوجهوا إليه أسئلة غريبة وكثيرة، وشددوا على تفتيش الحقائب، ومن ثم فتشوه مرةً أخرى وأخرى وخلال تجوله بالمطار أرسلوا رجل أمن مع سلاح ومشى خلفه طوال الوقت وهو لا يعرف الاسباب، بحسب ما قال لمراسل موقع "بُكرا" في حينه.

ارهابيّ..!

وأضاف كاظم واصفًا ما حدث بعد ذلك: عندما صعدت إلى الطائرة بعد ساعات من التفتيش والتحقيق ، شعرت ومن اعين الركاب انني إرهابي أو مجرم فقد كانوا ينظرون إلي والخوف واضحاً بأعينهم، رغم أن بعضهم جاء وسألني وأستنكر ما حدث، وانا على دراية تامة بأنني لست العربي الاول الذي يعاني من هذه العنصرية ، وان هناك الآلاف قبلي تعرضوا للتمييز ولكن اغلبهم كان يصمت ولا يتحدث".

وأضاف: لدى رجوعي وبعد أن إسترحت من الحالة النفسية التي تسببتها الحادثة ، وبالتعاون مع المحامية جوليا عودة، قمت بتقديم دعوى قضائية ضد شركة إل عال والتي انتهت اليوم بالتعويض. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]