مع اقتراب الانتخابات لرئاسة مجلس البقيعة المحلي والذي يتنافس عليه اربعة مرشحين عمم المرشح د. سويد سويد بيانا دعا من خلاله الى اقامة جسم سياسي كبير.
اليكم ما جاء في بيان المرشح د. سويد سويد : " على أعتاب الانتخابات لرئاسة المجلس المحلّي يعود مرّة أخرى الحديث والنقاش عن التركيبة السياسيّة لمجتمعنا بشكل عام ومع تطوّرات الحياة وتقدّم مجتمعنا واستناداً الى روح القانون يفرض علينا جميعاً نظرة علميّة وعمليّة لمستقبل هذا البناء وخاصةً بعد إقرار الكنيست رفع نسبة الحسم لقوائم العضويّة في السلطات المحليّة، فإذا كانت نسبة الحسم لقائمة العضويّة في الانتخابات السابقة 300 صوت فإنّ هذه النسبة ستتضاعف في الانتخابات المقبلة بناءً على تعديل القانون.
تشكيل جسم اجتماعي سياسي
في الانتخابات السابقة بادر الدكتور غازي فارس وفي الآونة الأخيرة بادر السيّد بهجات عامر وآخرون الى تشكيل جسم اجتماعي سياسي كبير يضم في داخله كل شخص غيور على مصلحة هذه القريّة، مترفّعاً عن العائليّة، الطائفيّة أو الحاراتيّة، قادراً على خوض المعترك السياسي، جاهزاً لتحديات المستقبل. كما أنّ هذه المبادرة حازت على دعم العديد من الأشخاص والفئات والذين عملوا جاهدين لدعم وترسيخ هذه المبادرة فمن أجل إقامة واستمراريّة هذه الكتلة يجب وضع نظام داخلي وخطوط عريضة للعمل البلدي، واضعةً نصب عينيها خدمة هذه القرية ومصالحها العامة. فمن هنا وبناءً على ما تقدّم وبعد العديد من المشاورات ومن منطلق مصلحة البقيعة والعمل المشترك، ندعو لتطوير هذا الإطار وتفعيله بشكل عملي وواقعي واستناداً على ما ذُكر أعلاه سنعمل على اقامة لجنة ممثلة لهذا الإطار لترافق عمل المجلس المحلّي ولتكون مراقبة له ولإدارته فإنّ العمل البلدي الناجح يرتكز في الأساس على العمل الجماعي المشترك دون الإنفراد في الرأي لشخص أو مجموعة بحد ذاتها.
تحديات امام عمل المجلس
إنّ التحديات أمام عمل المجلس والكتلة السياسيّة كبيرة فالقرية تفتقر الى العديد من المشاريع في شتّى المجالات من بنية تحتيّة، تربية وتعليم، بناء ومسكن، سياحة، محاربة العنف وما الى ذلك من مشاريع حيويّة. إنّ كلّ ما ذُكر أعلاه لم ولن يكن دعاية انتخابيّة أروّجها في هذه الانتخابات وإنّما عبارة عن قناعة شخصيّة ورؤية واقعيّة آمنت بها وأطرحها اليوم آملاً أن ألقى الدعم والتأييد لهذه الفكرة وهذا البرنامج والذي حسب اعتقادي فيه الضمانة لتطوير قريتنا وتركيبتها السياسيّة فهذا الطرح حاز على الدعم والتأييد كما ذكرت سابقاً من العديد من الفئات والأشخاص الغيورين، آملاً من العدد الأكبر من أهالي القرية دعم المشروع والإنضمام لهذه الكتلة بحيث يُضمن للجميع المكانة، الاحترام والمساواة، مع وضع نظام ودستور داخلي يوفّر لكل واحد داخل هذا التكتّل الحق في الترشّح والانتخاب مقابل الالتزام واحترام رأي الأكثريّة، مثل هذه الأطر نلمسها في العديد من قرانا وقد اثبتت نجاحها ورسّخت وجودها وذلك ليس ببعيدٍ عنّا.
إنني أؤمن في نهج العمل الجماعي المشترك والشفافيّة في التعامل والوقوف وراء القناعات الشخصيّة والتي كانت لي محرّكاً في حياتي الشخصيّة فإنني ألتزم أمامكم جميعاً بالعمل على كل ما ذُكر سابقاُ دون تردد".
[email protected]
أضف تعليق