عقد حزب العمل الاسرائيلي مؤتمره التحضيري للإنتخابات القادمة، بمشاركة المئات من أعضاء حزب العمل ومنتسبيه من كافة انحاء البلاد ومؤيدين من كافة المجتمع الاسرائيلي عربا ويهودا. وقد صادق المؤتمر بالاجماع على اتفاقية الشراكة والتناوب مع حزب الحركة ورئيسته تسيبي لفني، التي ستكون المرشحة الثانية في قائمة الحزب وضمان 5 مقاعد لحزب الحركة حتى المقعد 25.
وجاء أيَضًا في بيان الناطق بلسان الحزب : هذا وقد افتتح المؤتمر السكرتير العام لحزب العمل، حيليك بار، الذي رحب بالحضور معلنًا بداية حملة حزب العمل الانتخابية، داعيًا الجماهير الى الإلتفاف حول اسحق هرتسوغ مرشح حزب العمل لرئاسة الوزراء، وإنهاء حقبة مظلمة في تاريخ اسرائيل.
وزاد البيان: وكان أول المتحدثين، رئيسة حزب العمل السابقة شيلي يحيموفيتش، التي عبرت عن دعمها الكامل لرئيس الحزب ومرشحه لرئاسة الوزراء وعن دعمها للاتفاقية التي عقدها مع حزب الحركة. ومن ثم صعد المنصة زعيم حزب العمل ومرشح الحزب لرئاسة الوزراء اسحق هرتسوغ وسط هتافات الجمهور وتصفيقه الحار. هرتسوغ أكد في خطابه أن "إسرائيل ملّت من سياسة اليمين الذي ادى الى تدهور الاقتصاد وإنعدام السلام والأمن"، وأنه "عازم على توحيد كل صفوف اليسار والمركز وقلب الخارطة السياسية في اسرائيل"، ودافع هرتسوغ بشدة عن اتفاقية التناوب التي عقدها مع تسيبي ليفي، مؤكدا لأعضاء حزبه وللجمهور الاسرائيلي أن "المصلحة العامة عنده سبقت دائما الصلحة الشخصية الضيقة". وأضاف هرتسوغ أن "حزب العمل كان وسيبقى حزب كافة شرائح الشعب من يهود وعرب ودروز وشركس بكافة طوائهم وأن السلام والمساواة على رأس سلم اولوياته داعيا الجمهور الاسرائيلي الى الخروج للتصويت في السابع عشر من آذار مارس القادم ودعم حزب العمل.
[email protected]
أضف تعليق