في اجراء نادر الحدوث – قررت وزارة الأمن الاعتراف بمجندة اسرائيلية على أنها "معاقة عن الخدمة العسكرية بالجيش" – بعد ثبوت اصابتها بلسعة نحلة أثناء تأديتها للخدمة !

ونُشر أن المجندة كانت كانت تودي خدمتها خدمتها كموظفة في احدى قواعد الاستخبارات في اواسط البلاد. وقبل ثلالث سنوات استدعيت خلال الخدمة الى مكتب احد الضباط، فلسعتها نحلة، وسارع الضابط الى نجدتها، حيث اخرج "الابرة" اللاسعة، لكن المجندة بدأت تشعر بالحكة الشديدة، وتسعل، واصيب وجهها بالاحمرار، وظهرت عليها انتفاخات.

وبعد دقائق أغمي عليها عليها وتم نقلها الى المستشفى على وجه السرعة.

وتبين في المستشفى ("مشيبا" – في تل أبيب) أن المجندة تعاني من حساسية مفرطة لسم النحل، وخضعت للعلاج السريري طيلة ومين، وبعد تسريحها حصلت على إجازة مرضية لمدة نصف سنة، ترتاح خلالها في المنزل، وبعد انتهاء الإجازة عادت إلى قاعدتها، لكن تقرر تسريحها من الخدمة !

تقرير خبير أمراض الجلد

وفي الدعوى التي قدمتها المجندة إلى وزارة الأمن بهذا الخصوص، قالت أنها تلقت منذ تسريحها علاجات مكثفة، حيث ترددت على مستشفى "مئير" بكفار سابا مرتين في الاسبوع، الأمر الذي منعها من مزاولة عمل ثابت، لتحصيل معيشتها.

وقد قبلت الوزارة الدعوى، بعد أن ثبت أن معاناة المجندة نشأت خلال أدائها الخدمة العسكرية، واستند المسؤولون الذين قبلوا الدعوى إلى تثرير أعده البروفيسور "ايلي شفرخر" الخبير بالامراض الجلدية والجنسية.

وتقرر تحديد نسبة إعاقة المجندة، لمقتضيات حجم المخصصات – في وقت لاحق، بعد أن تنتهي لجنة طبية مكلفة من وزارة الأمن – النظر في هذه المسألة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]