تفيد تقديرات خبراء مصلحة الضرائب، بأن اقتراح رئيس الحكومة الاسرائيلية، نتنايهو، القاضي بشطب ضريبة القيمة المضافة ("الماعم") المفروضة على المواد الغذائية الأساسية الخاضعة للمراقبة – قد تكلف خزينة الدولة مدخولاً يزيد عن خمسة مليارات شيكل سنويًا (1.3 مليار دولار).
ويستدل من المعطيات أن اجمالي مدخولات الدولة من ضريبة "الماعم" على المواد الغذائية يسوي تسعة مليارات شيكل سنويًا، وهو مبلغ كبير يصعب على الحكومة الاستغناء عنه.
ويذكّر المحللون والمراقبون بأن اقتراح شطب هذه الضريبة ليس أمرًا جديدًا، وقد سبق أن طُرح ورُفض عدة مرات في العقود الأخيرة.
وفي العام الماضي (2013)، أفادت تقديرات مصلحة الضرائب بأن شطب الضريبة المفروضة على المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والطحين والخبز والحمص والبيض ومعجون الطماطم والأجبان وسمك الشبوط ("كريبون") والسكر والشاي والقهوة وأغذية والأطفال، وغيرها - سيحرم خزينة الدولة من مدخولات تقارب (5.5) مليار شيكل في السنة.
الأغنياء هم المستفيدون !
وكتبت المحللة الاقتصادية ميراف ارلوزوروف ("ذا ماركر") أنه "إذا كان اقتراح نتنياهو يهدف إلى مساعدة الفئات الفقيرة – فإن الرابح منه بالأساس هم الأغنياء الميسورون" – على حد تقديرها، مشيرة إلى أن الفئات الغنية تنفق على المواد الغذائية تفوق ما ينفقه الفقراء بأكثر من ثلاثة أضعاف (3.5 ضعف).
[email protected]
أضف تعليق