اراء مختلفة في الشارع العربي حول وحدة القوائم العربية وخوضها انتخابات الكنيست الاسرائيلي بقائمة واحدة ممثلة لنا كقائمة عربية في البرلمان الاسرائيلي وذلك في اعقاب حل الحكومة والتوجه الى انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة جديدة .

فهناك من يدعم ويطالب بوحدة القوائم العربية من اجل رفع نسبة الحسم , ومنهم من سيقاطع الانتخابات بحال لم تتوحد القوائم الحزبية , ومنهم من يجد ان حزبه كقوة سياسية اكبر ولا يتفق مع الوحدة والبعض يرى انه مقاطع للانتخابات بشكل عام والبعض يجد ان تمثيلنا في الكنيست الاسرائيلي يعطي صورة حسنة لدولة التمييز العنصري على انها ديمقراطية وتعطي للاقلية العربية حرية التعبير والمشاركة في الكنيست .اختلافات في الاراء عديدة ومختلفة في الشارع العربي فكان لكل منهم ما يقال , وفي هذا الموضوع توجه مراسلنا الى الناس في المنطقة واعد التقرير التالي .

وسام عاصلة: "لسان حال غالبية المواطنين العرب في العقد الأخير، هو أن وحدة القوائم العربية في انتخابات الكنيست هي الحافز الوحيد المتبقي لمواصلة خوض هذه الانتخابات.

حتى لا يتحول الوجود العربي في الكنيست إلى مجرد غطاء لنظام الابارتهايد بدل أن يكون آلية لمواجهة هذا النظام من داخله .وحتى يُستثمر هذا التمثيل في تهيئة مناخ تعاوني حقيقي، ويبث روحًا جديدة بين المواطنين العرب لتمهيد الطريق نحو تنظيم العرب على اساس قومي وبناء مؤسساتهم التمثيلية العليا، لا بدّ من الذهاب بقائمة واحدة.

انتخابات الكنيست ليست أم المعارك، هي فقط إحدى روافع العمل السياسي. أم المعارك بالنسبة للمواطنين العرب هي تنظيم صفوفهم على أساس قومي، كونهم جزء من شعب فلسطين، وبقاؤهم في وطنهم ونضالهم وتحصين المجتمع يصب في خدمة أبنائهم ومستقبلهم في الوطن وفي خدمة المشروع الوطني الفلسطيني العام.

إن رفع نسبة الحسم، التي هدفها الأساس تحجيم التمثيل العربي داخل البرلمان الصهيوني فرصة ، ولو قسرية، أمام الأحزاب للذهاب موحدين إلى هذه الانتخابات. أعتقد أن الناس ستعاقب من يتهرب من ذلك وينعزل عن الشعب. وبصفتي انتمي لحزب معين ساصوت للتجمع الوطني الديمقراطي بحال اذا لم تتحقق الوحدة بين القوائم وارى من واجبنا كأقلية عربية بغض النظر عن انتمائنا السياسي ان نخر ونصوت لكي لا نترك الافضلية في القرار بيد اليمن المتطرف ويجب انو يكون لنا التأثير في خوض الانتخابات . انا شخصيا كنت افضل الوحده بقائمه عربيه واحده...ولكن اذا لم تكن هذه الوحده لم احرق صوتي ساصوت لحزب عربي بالطبع .

عماد بكر ياسين: " رأيي انه على كل مواطن عربي المشاركة في هذه الانتخابات، فهذا حق ديمقراطي أولاً، و ثانياً بأننا نريد من يرفع صوتنا داخل البرلمان الاسرائيلي.

بالنسبة للوحدة فإني أتمنى حقاً بأن تتوحد كل القوائم العربية، خاصة في ظل هذه العنصرية المستشرية في المجتمع الاسرائيلي و هذه الخطوة ستكون رد صاعق لكل العنصريين و الفاشيين، و هي بالتالي ستزيد التمثيل العربي في الكنيست و ستدعم وجودنا داخل هذه المؤسسة و هذا ما نحتاجه حقاً.

الوحدة هي مطلب الجماهير منذ عشرات السنين، بل و باتت حلم نتمنى تحققه فعلاً و في حال عدم تشكيل الوحدة فعلى الأحزاب العربية بأن تعرف بأن الجماهير ستعاقبها عقاباً شديداً في الصناديق، فعلى الأحزاب الآن ضخ دماء شبابية جديدة لأننا سئمنا حقاً الوجوه المتكررة و ايضاً الذهاب بقائمة عربية موحدة و رفع صوتنا و زيادة تمثيلنا امام كل العنصريين و الفاشيين.

هذه الوحدة لن تمس أو تلغي فكر او مبادئ أي فرد منّا، فأنا ايضاً لي مبادئي و فكري و طريقي الذي أعتز به و الذي سيُمثلني طبعاً كما دوماً في حال عدم تحقق الوحدة، و لكن هذه الوحدة هدفها تقوية الجميع و استعادة ثقة الجماهير العربية بأحزابها و الهدف الأهم ايصال موقفنا الموحد لكل من يحاول تهجيرنا او تفريقنا و الموقف الذي يجب ان يكون، هنا لنا ماضي و حاضر و مستقبل و لتشربوا البحر!

و هذه الوحدة ان تحققت ستُعطي هذا الموقف و تفقأ عيون كل العنصريين و الفاشيين.

زينب حبيب الله: "انا مع الوحدة وبشدة وحسب رأيي لو كنا موحدين سيكون لنا تأثير اكبر في اتخاذا القرارات في البرلمان الاسرائيلي , انا اتفهم واعرف ان لكل حزب سياسي في البلاد له ايديولوجية مختلفة عن الاخر ولكن يجب ان تدرك تلك الاحزاب انه داخل الكنيست يجب ان لا نهتم لتلك الايديولوجيات وننتبه لمطالب الجماهير العربية ولمصالحهم فهي الاهم برأيي , نحن كأقلية عربية بجاجة لقوى سياسية وطنية عربية تمثلنا بالكنيست كمواطنين لنا حقوق وليس ممثلين يمثلون علينا , وغير وبحال لم تتحقق الوحدة سأقاطع الانتخابات وامتنع عن التصويت .

محمد خطيب كان له رأي مختلف قال " انا مع ان تتوحد القوائم العربية ولكن ضمن قائمتين انتخابيتين عربيتين والسبب .. في التقرير المصور شاهدوا الفيديو.. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]