اكتشف شاب اسرائيلي (22 عامًا) مؤخرًا، أنه على ما يبدو والد لتوأمين انجبتهما اسرائيلية تقيم في الولايات المتحدة، تكبره بحوالي (15) عامًا، حيث تلقّى بواسطة البريد لبًا باسها، تطالبه فيه بنفقه شهرية بقيمة (5) آلاف شيكل (1300 دولار)<، وتطالبه كذلك بالاعتراف بأبوّته للتوأمين.
وكان الشاب والسيدة قد قضيا قبل ذلك معًا اجازة وصفت "بالساخنة"، استمرت اسبوعًا في أحد فنادق ايلات، وذلك خلال عطلة تسريح الشاب من الخدمة العسكرية الالزامية، بينما كانت السيدة تقضي اجازة في "موطنها" بعد غياب طويل.
ثرية، ولكن تعيسة !
وادعت وكيلة الشاب "المذهول" المحامية دفنا زيس، أن السيدة أبلغت موكلها بأنها تستعمل وسائل الوقاية من الحمل، وأنها متزوجة من رجل ثري (أمريكي)، لكنها لا تشعر بالسعادة والهناء بمعيته، ولذل لم يتردد في قبول صحبتها ومعاشرتها.
وأشافت المحامية: "لم يخط ببال موكلي، أن اجازته الممتعة القصيرة، ستتحول إلى معاناة طويلة الأمد (النفقة)، هي أشبه بالعبودية"!
وحولت المحامية دفاعها عن موكلها الشاب إلى الجانب الديني الشرعي، فقالت: عندام يتعلق الأمر بإمرأة يهودية متزوجة شرعًا من رجل يهودي، وتحمل من رجل آخر، غير زوجها، فان المحاكم الدينية تمتنع عن طلب اجراء فحوص الأبوّة، خشية ثبوت مخالفة الشريعة اليهودية. ولذلك فمن المرجح أن يتردّ المحكمة طلب السيدة للنفقة من الشاب المذكور !
[email protected]
أضف تعليق