منذ اشهر تطالب كتلة العمل البلدي في شباب التغيير في الناصرة بازالة معسكر الجيش الموجود على مسطح واسع جدًا في مدخل جبل الدولة في الناصرة، وتدعي الكتلة بان "المعسكر يقبع على مساحة ما يقارب الـ 42 الف متر مربع، في وسط بلد مكتظة بالسكان وتعاني من نقص حاد في مساحات التطور، ويشكل المعسكر خطراً على أهل البلد في حال نشوب حرب".

عن هذا النضال حدثنا المحامي اشرف محروم احد المبادرين وعضو كتلة شباب التغيير قائلا: شباب التغيير بصدد البدء بخطوات فعلية وعملية على الصعيد الجماهيري والقانوني والبلدي لازالة معسكر الجيش في الحي الجنوبي لمدينة الناصرة في حي جبل الدولة. نرى ان هذه المساحة الموجودة على 42 الف متر تابعة لاهل الناصرة وهم في امس الحاجة لها حيث بامكاننا تحويل هذه المساحة الى الالاف الوحدات السكنية والى منتزهات ومدارس.

سابقة قضائية....

وتابع: نحن علمنا عن سابقة قضائية تم من خلالها مطالبة الجيش بتحرير ارض في مدخل برديس حنا كركور، حيث اكدت المحكمة العليا انذاك ان مصلحة المواطنين تعلو فوق معسكرات الجيش، لذلك قامت معسكرات الجيش بالبدء في اخلاء الارض ونحن سنعتمد على هذه السابقة في المجال القانوني والقضائي.

وعن الخطوات الفعلية لتصعيد النضال قال محروم: قبل ما يقارب سبعة شهور قمنا بعرض الموضوع على رئيس بلدية الناصرة علي سلام حيث اكدت البلدية بان هذا الامر هو خارج صلاحياتها وبالرغم من ذلك سنقوم بطرحه مجددًا على طاولة النقاش، كما اننا بعثنا برسائل لجميع اعضاء الكنيست العرب نسأل دعمهم للموضوع. إلى ذلك، نحن بصدد حشد جماهيري واسع بهدف النزول الى الشارع يرافقه مسار قضائي بدأنا العمل عليه. 

مصلحة الجمهور حسب قانون حقوق الانسان تعلو على قوة الجيش

كما اكد محروم ان مصلحة الجمهور حسب قانون حقوق الانسان تعلو على قوة الجيش وعلى القوة العسكرية وفوق احتلال مساحة في وسط المدينة لخدمة الاليات العسكرية، مشيرا الى ان مسطح مدينة الناصرة لا يتسع الى عدد وحدات سكنية وبناء بيوت للازوج الشابة وترخيص بناء امن للشباب ، واضاف: لذلك نحن نطالب من المجلس البلدي والقانون والاحزاب بدعمنا من اجل تحرير ارض في مركز الناصرة.

واختتم : من ناحية اخرى وجود اليات عسكرية بين السكان يشكل خطر على اهل الحي، حيث من الواضح بانه مع وجود هذا المعسكر في حالة حرب سيتم استخدام اهل الناصرة والحي الجنوبي كدروع بشرية!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]