في تاريخ 03/04/2014، اقدمت عصابات " تدفيع الثمن" على ثقب اطارات اكثر من 40 سيارة وخطت شعارات معادية للعرب على احد الجدران في قرية الجش في الجليل الاعلى، ومنذ هذا الوقت، اي منذ ثمانية اشهر، وما زال المتضررين ينتظرون بان تقوم الجهات الخاصة بتعويضهم .

هل يعقل ان تمر ثمانية اشهر ولم يتم تعويض المتضررين ؟

وفي حديثٍ لمراسل موقع "بكرا" مع روجيه مخول احد المتضررين قال: منذ تاريخ 03/04/2014 عندما أقدمت عصابة " تدفيع الثمن" على ثقب اطارات اكثر من 40 سيارة ورش مادة تزيل لون المركبة لم نتلقى اي تعويض من الحكومة على الاضرار التي تسببت لنا، علمًا أن جميع المتضررين قاموا بتصليح الاطارات على حسابهم الشخصي، والحديث يدور على مبالغ كثيرة وطائلة.

وقال: في بيتنا تم ثقب إطارات مركبتين، اي 8 اطارات والتي لا تصلح للاستعمال، اي تستوجب تغيرها وتركيب اطارات جديدة، هذا عدا عن تصليح الاضرار التي تسببت بها المادة التي سكبت على السيارات. هل يعقل ان تمر ثمانية اشهر ولم يتم تعويضنا؟ من المسؤول؟، اقولها بكل صراحة، المتضررون واهالي الجش هم من دفعوا ثمن عملية " تدفيع الثمن".

وأختتم قائلا: المجلس سابقًا تبنى هذه القضية ووعد بان يتم تعويض كل من تضرر، ولكن لم نرى شيء حتى يومنا هذا.

تعقيب مجلس الجش المحلي

وفي حديثٍ لمراسل موقع "بكرا" مع السيد الياس سابا سكرتير المجلس قال معقبًا: عندما وقع حادث تدفيع الثمن في تاريخ 03/04/2014 قمنا بتسجيل اسماء جميع المتضررين ونقلها الى مكاتب الامن، نحن في المجلس قمنا بإتمام واجبنا ونتابع الموضوع وننتظر الرد على كيفية تحويل التعويض لكل متضر.

وأضاف: اقوم يوميًا  بفحص الموضوع والاستفسار بخصوص هذا الشأن، لم يتبقى الا القليل وهو الانتظار لتحويل التعويضات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]