نفت عائلة الفتى ابراهيم سليم أبو اسنينه الرواية الاسرائيلية، بشأن ما جرى على المدخل الرئيس للمركز التجاري في مستوطنة "ميشور أدوميم" إلى الشرق من مدينة القدس أمس حيث أصيب ٣ إسرائيليين، فيما وصف بعملية طعن نفذها الفتى المذكور.
وأكد د. حسين أبو اسنينه، قريب والد الفتى المذكور، كذب الرواية الاسرائيلية ونفي العائلة الكامل لما اتهم به نجلها.
وقال"، إن ابراهيم اعتاد وأصدقاءه شراء بضائع من المركز التجاري في المستوطنة المذكورة، والمتاجرة بها وأن ما جرى على مدخل المجمع كان شجارا بين مستوطنين لا علاقة لابراهيم به، وأن إصابته نتجت عن إطلاق النار عليه دون مبرر، ولم يرتكب أي حادث طعن. على خلاف ما زعمت به الرواية الاسرائيلية، وادعائها بأنه قام بعملية الطعن.
اقتحام العيزرية
وفي أعقاب عملية الطعن، اقتحمت قوات كبيرة من الجيش مساء أمس منزل والد الفتى وعبثت بمحتوياته، واستجوبت والده وأشقاءه الثلاثة للتحقيق والاستجواب قبل أن تعتقلهم جميعا، وأعقب ذلك اندلاع مواجهات في محيط منزل العائلة،امتدت إلى مدخل البلدة القريب من مستوطنة معاليه أدوميم. وبالقرب من مفرق كبسه.
مواجهات وإصابات
وأفاد هاني حلبية، الناطق الاعلامي باسم لجان المقاومة الشعبية في قرى وبلدات جنوب غرب القدس، أن العديد من الاصابات بالرصاص المطاطي سجلت خلال هذه المواجهات، من بينها خمس إصابات وصفت ما بين متوسطة إلى فوق المتوسطة، واحدة منها في الفم، والثانية في العين، ونقلتا إلى أحد المشافي، في حين عولجت الاصابات الأخرى في إحدى عيادات البلدة.
وأشار أبو حلبية إلى اعتقال فتيين آخرين كانا برفقة ابراهيم، فيما قامت الشرطة الاسرائيلية باعتقال العمال الفلسطينيين داخل مستوطنة "ميشور أدوميم" وأجرت تحقيقات معهم.
[email protected]
أضف تعليق