مهرجان ليالي الميلاد 2014 يحفل بالفرق الفلسطينية

شهدت عروض الأسبوع الأول لمهرجان ليالي الميلاد الذي يقام بدورته الثانية للعام 2014 وبتنظيم من معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، حضوراً كبيراً وتفاعلاً جماهيرياً مميزاً مع جوقة البعث، وفرقتي وتريات بيت لحم وسيدات الياسمين.

حفل افتتاح المهرجان كان مع جوقة البعث- أصوات عربية جليلية التي تأسست عام 1986، ويقودها اليوم رحيب حداد من شفاعمرو، حيث أمتعت الحضور الذي عجت فيه قاعة كنيسة جامعة بيت لحم بصوتها الأوبرالي ومجموعة مختارة من الترانيم البيزنطية والكنسية للميلاد، بالإضافة إلى النشيد الوطني الفلسطيني "موطني" للشاعر الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان، فجاءت المقطوعات منسجمة مع نهج الجوقة الخاص بالأداء الكورالي العربي الموروث والحديث بأنماط موسيقية تواكب المستجدات والتغير المنهجي والفلسفي في علم الجوقات.

فرقة وتريات بيت لحم وهي فرقة غربية-كلاسيكية، أعضاؤها هم عدد من معلمي وطلبة معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، قدمت عرضاً موسيقياً أرادت من خلاله المزج بين مقطوعتين موسيقيتين من موسيقى الباروك الإيطالية لكونشرتو "غروسو" وهي نوع شائع من أوركسترا الموسيقى في ذلك العصر تتميز بالتناقض بين مجموعة صغيرة من العازفين المنفردين والفرقة الكبيرة.

ثاني أيام المهرجان كان مع "ثنائي الياسمين" المكون من أستاذة آلة الفلوت هلا جابر وأستاذة البيانو رنان رشماوي، اللتان شمل البرنامج الموسيقي الخاص بعرضهن الذي قدم على مسرح دار الندوة الدولية مجموعة من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية نذكر منها فنتازيا دوبلر، وفانتازيا كارمن، وثلاثية الأستاذ ضياء رشماوي "الحرب والحب والمتعة".

وعن "ثنائي الياسمين، تقول جابر ورشماوي: "بدأت فكرة الثنائي عام ٢٠٠٠، حيث قمنا بالعزف في المعهد كطلاب تحت إشراف الأساتذة. وتبلورت الفكرة عندما أنهينا الدراسة، فاحببنا تكرار التجربة عام ٢٠١٢، حيث قمنا بعمل عرضين على سنتين متتاليتين".

أما عروض الأسبوع الثاني من المهرجان فستكون مع مجموعة تشايكوفسكي من روسيا، وثلاثي نحاسيات وأورغن-فلسطين، وفرقة جيلان-فلسطين، وجوقة سلوفاك-سلوفاكيا.