تبحث المحكمة العليا الاسرائيلية غدا الاربعاء في طلب كل من معاوية محمد ابو الجمل وعبد علي ابو الجمل ضد هدم منزلي منفذي عملية الكنيس غسان وعدي ابو الجمل.
وقالت داليا كيرستين مديرة مركز الدفاع عن الفرد، (هموكيد) الذي قدم التماسات الى المحكمة العليا ضد هذا الاجراء العقابي المثير للجدل "لسنا متفائلين اطلاقا".
واشارت كيرستين ان المحكمة العليا ستقوم على ما يبدو بالمصادقة على قرار الهدم لان "المجتمع الاسرائيلي على ما يبدو يريد الانتقام بينما ترغب السلطات الاسرائيلية بان تبدو بمظهر الطرف القوي" بعد سلسلة من الهجمات في القدس. واضافت "الجو كله تفوح منه رائحة الانتقام".
تأجيل النظر في قرار هدم منزلي الشهيدين عكاري وحجازي
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية اجلت امس، النظر في استئناف قرار هدم منزلي إبراهيم العكاري ومعتز حجازي.
وقدم الاستئناف مركز " هموكيد" الحقوقي الإسرائيلي وعائلتا العكاري وحجازي.
وخلال الجلسة استمع القضاة إلى مرافعتي محامي العائلتين والنيابة الإسرائيلية.
وقال المحامي لبيب حبيب عن مؤسسة "هموكيد" :" رفضنا مبدئيا سياسة هدم المنازل بوصفها مسا بالأبرياء وهدم منازلهم ومس بعائلة ليس لها ضلع بأعمال إبنها، فضلا عن أنه فعل يتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان".
ولفت حبيب إلى الأضرار الناجمة عن تفجير منزلي حجازي والعكاري، على البيوت والبنايات المجاورة.
وأوضح حبيب أن هناك تجميدا لقرارات الهدم الصادرة بحق منزلي العكاري وحجازي ، ولن يتم الهدم إلا بعد صدور قرار يجيز الهدم .
يشار إلى أن سلطات الاحتلال سلمت العائلتين قرارا بهدم منزلهما، وقد منحت العائلتين 48ساعة لتقديم اعتراض على القرار، وهو ما جرى بالفعل، لكن سلطات الاحتلال رفضت الاعتراض، فلجأ محامو العائلتين إلى لتقديم إلتماس للمحكمة العليا الاسرائيلية .
إقتحام منزل الشلودي وتصويره
ومن ناحية أخرى إقتحمت القوات الاسرائيلية برفقة موظفي بلدية القدس للمرة الثانية منزل عبد الرحمن الشلودي الكائن في حي البستان بسلوان.
وأوضح الناشط قتيبة عودة أن القوات الاسرائيلية قامت امس، بتطويق منزل الشلودي، واعلنته منطقة مغلقة ثم قامت بإقتحامه ، فيما قام موظفو بلدية القدس بتصوير المنزل والمنازل المجاورة .
[email protected]
أضف تعليق