تتواصل الاعتداءات بحق الشبان المقدسيين المتوجهين الى اعمالهم فالشاب الشاب أكرم عويضة ٢٦ عاما من شعفاط، طالب جامعي، كان في طريقه إلى عمله في كنيون ماميلا حين اعتدى عليه حراس القطار الخفيف.
وروى الطالب عويضة ، تفاصيل الاعتداء العنيف الذي تعرض له من قبل حراس القطار الخفيف في منطقة التلة الفرنسية، فقال" حدث ذلك بينما كنت في طريقي إلى عملي في مجمع تجاري ماميلا غرب البلدة القديمة من القدس، وكنت بملابس العمل، حيث توقفت عند محطة القطار في التلة الفرنسية لشراء تذكرة من المحطة، عندئذ توجه إلي ٣ من حراس القطار ، وطلب أحدهم مني بطاقة الهوية، فسألته من تكون حتى أعطيك البطاقة، فقال أنا من أمن القطار، فسألته أن يبرز ما يثبت ذلك، ففعل، وحينذاك أعطيته البطاقة، لكن ما إن أعطيته البطاقة حتى تقدم مني حارسان آخران ودفعاني بقوة إلى كتلة إسمنت موضوعة في محطة توقف القطار، وشرع أحدهما بضربي على كتفي، فيما الآخر ضربني على رجلي، مدعيا أنه يقوم بتفتيشي".
حشد لم يحرك ساكنًا
أضاف "حدث ذلك أمام حشد من الاسرائيليين الذين لم يحركوا ساكنا، فيما حملت نفسي وتوجهت إلى مركز شرطة المسكوبية وتقدمت بشكوى ضد المعتدين، لكن الشرطة هناك طلبت مهلة من الوقت مدتها ٣٠ يوما للشروع بالتحقيق، وبعد فحص كاميرات المراقبة الموجودة في مكان الاعتداء، ثم طلبوا مني التوجه إلى عيادة أو مستشفى والحصول على تقرير طبي يصف حالتي بعد الاعتداء".
[email protected]
أضف تعليق