تحولت قرية ابو سنان وخاصة مدخلها الى ثكنة عسكرية مساء اليوم، تحسبا لاي طارئ اثناء المظاهرة الضخمة التي انطلقت من امام المجمع الاسلامي في البلدة، وقد دعت اللجنة الشعبية في ابو سنان الى اقامة هذه المظاهرة التي جابت شوارع البلدة ووصلت الى مدخل البلدة لتعود ادارجها من حيث انطلقت بجانب المجمع الاسلامي.

وشارك في المظاهرة مازن غنايم رئيس لجنة الرؤساء للسلطات المحلية، وهاشم عبد الرحمن رئيس بلدية ام الفحم السابق، واعضاء كنيست سابقين منهم طلب الصانع ومحمد حسن كنعان.

ورفع المتظاهرون الشعارات المختلفة "كفى سفكا للدماء في البلد الواحد" و- "ولا للطائفية المقيتة" و- "الجرحى ما زالوا في العناية المكثفة".

وفي ختام المسيرة تحدث كل من تيسير خالدي امام المسجد ومازن غنايم الذي شدد على وحدة الجماهير العربية بكل طوائفها..

عودة الطلاب إلى المدارس قريبًا 

مراسلنا التقى بالشيخ خالدي ليفهم منه سبب توقيت هذه المظاهرة والهدف منها فقال:جئنا في هذه الساعة لنؤكد ان ابو سنان موحدة بكل طوائفها، وبالتالي كل الاعمال التي حدثت هي من ورائنا.

وعن عودة طلاب المدارس قال: المتوقع عودة الطلاب في الاسبوع القادم الى مقاعد الدراسة.

يشار الى ان المشاركة النسائية كانت كبيرة وبارزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]