قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان وصل أم إلى موقع "بكرا" على أن معتقلًا من سكان رهط أقدم على الانتحار شنقا في حمام زنزانة الاعتقال في مركز شرطة "كريات غات".
وعلم على أن شرطة اللواء الجنوبي شكلت لجنة للتحقيق في ظروف الحادث.
وأوضحت الشرطة في بيانها على أن المعتقل، وهو محمود صقر القاضي، وعمره 45 عاما، اعتقل للاشتباه بضلوعه في جرائم سرقة ارتكبت في المنطقة.
وفي حديثٍ إلى موقع "بكرا" مع العائلة نفت جملة وتفصيلا ما ينسب إلى ابنها محمود من شبهات مؤكدة على أن محمود لم يعتقل سابقًا وأن ما وجه إليه هو تلفيق.
رواية الشرطة لا يمكن تصديقها
وقال يونس القاضي، قريب المرحوم، على أن رواية الشرطة لا يمكن تصديقها، فالكل يعرف أنه وعند اعتقال أي شخص يتم تجريده من أي شيء من الممكن أن يشكل وسيلة خطر على حياة المعتقل، حتى رباط حذائه، فكيف وجد محمود الحبل ليقوم بشنق نفسه في السجن؟!
وأضاف، ناهيك على أنه وفق راوية الشرطة تواجد في الزنزانة وقت وقوع الحدث شريكه، فهل يعقل أن شريكة كان متعاونًا مع محمود لقتل نفسه؟ أو هل من المعقول أن الشريك لم يمنع محمود من الإقدام على فعلته؟ أو لماذا لم يسعفه حال اصابته؟
جريمة خير حمدان ...
وقال القاضي، جرائم الشرطة ومحاولة التضليل باتت معروفة لنا، لم يمضى وقت على مقتل الشاب خير حمدان من كفركنا، والقيادة السياسة دعمت الشرطة في فعلتها، علما أن الفيديو المسجل يوضح بشكل لا يقبل التأويل أن شاب حاول الإعتداء على سيارة شرطة وتراجع بنفسه وتم اعدامه، عايه نعي جيدًا أنه وفي حالتنا تتلقى الشرطة الدعم من قيادتها لكننا لن نصمت وسنقوم بملاحقة المجرمين.
وعن الخطوات التي ستقوم بها العائلة قال القاضي طالبنا بشريح الجثة وقبل دفنها، ولن نتنازل عن هذا المطلب، اضافة إلى أننا نطالب بلجنة تحقيق مستقلة تبحث في ظروف وفاة محمود.
يونس القاضي (صورة خاصة)
[email protected]
أضف تعليق