اقدم متطرفون يهود على احراق احد الصفوف في المدرسة ثنائية اللغة في القدس التي يدرس فيها حوالي 600 طالبًا نصفهم من العرب ، كما وخطت في المكان عبارات بالعبرية ذات طابع نازي تضمنت فيما تضمنت ما معناه بالعربية "الموت للعرب - מוות לערבים" ، "كهانا على حق- כהנא צדק" و- "كفى للانصهار - די להתבוללות.".
عن هذا الموضوع وتداعياته تحدث مراسلنا الى مدير المدرسة اريك سبورتا مشددًا على امن وأمان الطلاب.
الطلاب حضروا الى المدرسة كالمعتاد
وقال سبورتا: بالرغم من الحالة المعقدة التي تعيشها مدينة القدس في الاشهر الاخيرة،الا ان الاجواء لدى النخبة المثقفة ما زالت داعمة لمشروعنا في المدرسة والعيش المشترك بين طلابنا عربا ويهودا، وما حدث امس في مدرستنا كان حادثا صعبا ومقيتا، ولم نكن نتوقعه، واعتقد ان هذا الحادث يعزز موقفنا اكثر من ذي قبل، وقد لمسنا ذلك بعد دقائق معدودة من الحادث من قبل اهالي الطلاب الذين تهافتوا الى المدرسة لدعمنا وشجب واستنكار ما حصل، وصباح اليوم وصل غالبية الطلاب الى مقاعد الدراسة كالمعتاد.
وحول سؤال لمراسلنا عن موضوع الأمن والامان للطلاب بعد الحادث قال سبورتا:بعد الحادث اجتمعت ادارة المدرسة وقررنا على الفور زيادة حارس اخر بالاضافة الى الحارس الحالي، وستستمر الحراسة حتى السابعة مساءا من كل يوم.
وعن مجريات التحقيق في الموضوع ،وهل الشرطة جادة في كشف الجناة قال سبورتا: اعتقد ان الشرطة تحقق في الموضوع بشكل جدي وقد لمسنا ذلك خلال ساعات ليل امس ونهار اليوم من خلال البحث والتمحيص في كل صغيرة وكبيرة.
[email protected]
أضف تعليق