تخضع الشابة المقدسية اماني عبد مغربي 20 عاما من سكان الشياح بالطور في القدس للحبس البيتي لمدة خمسة ايام بتهمة الاعتداء على شرطي.
وكانت القوات الاسرائيلية اعتقلت أماني المغربي ابنة السيدة نادية من حي الطور في القدس يوم الثلاثاء الماضي عند الساعة الواحدة ظهراً، وقامت بالاعتداء عليها وعلى والدتها، ونقلت بعد ذلك إلى مركز تحقيق المسكوبية حيث خضعت للتحقيق هناك.
وتقول الشابة اماني لـ موقع "بكرا" عن سبب اعتقالها "كانت قوات خاصة أمام منزلنا، ولم تكن هناك مواجهات وأثناء مروري أنا ووالدتي من أمامهم قام أحدهم بوضع رجله أمام امي مما أدى إلى وقوعها على الأرض".
انهال عليها الجنود بالضرب
وتضيف "عند وقوع والدتي على الأرض التي تعاني من شلل سارعت لمساعدتها وأخذت اصرخ عليهم، فانهال علي الجنود بالضرب وأوقعوني أرضًا وقاموا بضربي بأرجلهم في بطني وشد شعري وضربي على رأسي بالبنادق، وقاموا بعد ذلك بجري على الأرض إلى أن أوصلوني إلى الجيب العسكري.كما ومنعوا أي شخص من الاقتراب مني، وتم احتجازي في البداية في مستوطنة بيت اوروت وتعرضت هناك لشتائم ثم تم نقلي الى مركز تحقيق المسكوبية ".
وتشير الى انه في المركز جاء احد الجنود الذي تعاركت معه وقام بالاعتداء علي مرة اخرى ولم اتمكن من الدفاع عن نفسي لانني كنت مقيدة فسقطت على الارض واغمي علي بسبب انخفاض ضغطي وعندها حضر افراد الجنود والمحققين وحاولوا تهدئتي.
كانت تشعر بارهاق شديد
إلى ذلك، تقول انه في التحقيق معها تم نقلها من المسكوبية الى سجن الرملة ثم الى سجن بيت شيمش ثم اعيد بها الى الرملة حوالي منتصف الليل وكانت تشعر بارهاق شديد نتيجة الضرب والاعتداء عليها ولم يسمح لها باستدعاء طبيب .
وتضيف: كانت الاجواء ماطرة فشعرت بالبرد في غرفة الاعتقال ولم يكن هناك اية اغطية وحرامات ولم تتمكن من شرب المياه لساعات طويلة.
وتقول اماني التي كانت تعمل مسعفة انه في اليوم الثاني واثناء جلسة المحكمة تم اعتقال والدتي من قبل احد افراد الجنود وادخالها الى غرفة التحقيق ثم تم الافراج عنها علما انها تعاني من شلل في إحدى أرجلها وتستعين بعكازين للمشي، كما وتعاني من مرض السكري.
وتشير الى ان قاضي المحكمة بعد ان شاهد اثار العنف على جسمها امر باطلاق سراحها ، الساعة السادسة مساءا من اليوم التالي بكفالة طرف ثالث وبشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام.
[email protected]
أضف تعليق