بدعوة من حركة" السلام الان"،تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء امس أمام منزل رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، احتجاجا على مشروع قانون "القومية اليهودية"، الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، وينتظر إقرار الكنيست لكي يصبح نافذا.
عن هذه التظاهرة واجراءات تصعيدية مرتقبة تحدث مراسلنا الى سكرتير حركة"السلام الان" يريف اوفينهايمر.
يهودية الدولة ستهدم الدولة
وردا على سؤال مراسلنا حول الاجراءات التصعيدية المستقبلية لمنع المصادقة على قانون يهودية الدولة قال اوفينهايمر:لدي اعتقاد راسخ ان هذا القانون لن يمر في الكنيست،وحتى لو صودق عليه في الحكومة،فهناك سيرورة طويلة للمصادقة عليه وكلي امل ان نستطيع التأثير على الشارع الاسرائيلي لكبح جماح اليمين المتطرف من سن قوانين كهذه تهدم اسس الديموقراطية في البلاد،وكنت قد وعدت مساء امس اننا لن نصمت وسنستمر في التظاهر بجموع اكبر للتصدي لهذا القانون.
تأييدنا لحنين زعبي يعني موافقتنا لتصريحاتها
وردا على سؤال مراسلنا لماذا لا تتظاهرون ضد "قانون زعبي" ،علما انه قانون اقصائي لنائب عربي في الكنيست فقال: نعارض مثل هذا القانون كونه قانونا غير ديموقراطي،علما اننا لا نوافق على بعض تصريحاتها(زعبي)مع انه من حقها ان تقول ما شاءت،والتظاهر في هذا الموضوع معناه اننا نوافق على تصريحاتها،وفي هذه الحالة لا يمكننا اخراج الناس لمظاهرة نحن غير مقتنعين بجودتها ولا بجوهرها ولا بصدقها،ومظاهرة بهذا الصدد ستفسر لدى شريحة كبيرة في المجتمع الاسرائيلي اننا نؤيد اقوالها.
[email protected]
أضف تعليق