التقى مساء امس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قيادات دينية وسياسية من الطائفة العربية الدرزية،وحضر اللقاء الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف،والشيخ حاتم حلبي،والشيخ محمود سيف،والشيخ فندي صالح اسعد وجبر حمود رئيس مجلس ساجور ورئيس المنتدى للسلطات المحلية الدرزية،وناقش الحضور مع نتنياهو عدد من القضايا التي تخص الطائفة في مواضيع البناء والخرائط الهيكلية والبنى التحتية في القرى الدرزية وكذلك موضوع قانون يهودية الدولة..عن كل ذلك تحدث مراسلنا صباح اليوم الى جبر حمود ليطلعنا على اهم ما دار في الاجتماع ونتائجه.
لن نقبل ان تكون الدولة إلا دولة جميع مواطنيها
وقال حمود:طرحنا كل المشاكل التي نعاني منها وبشكل خاص،التربية والتعليم، البنى التحتية والخرائط الهيكلية التي لم يتم توسيعها في قرانا منذ 30 عاما،وتجميد لوائح الاتهام بحق ابناء الطائفة الذين بنوا بدون تراخيص لحين توسيع المسطحات،وقد قلنا صراحة لنتنياهو اننا لن نقبل وعودات متكررة دون رصيد كما كان في السابق، وقد وعد رئيس الوزراء هذه المرة بتعيين لجنة من مكتب رئيس الوزراء مع القيادة الدرزية للبدء بتنفيذ الوعود مع بداية السنة القادمة.
وحول موضوع قانون يهودية الدولة تابع حمود:نحن هنا قبل قيام الدولة،وقد ناقشنا الموضوع بتوسع مع نتنياهو، الذي اجابنا ان هذه الدولة دولة اليهود ودولة جميع مواطنيها!!!واسهب حمود: توجهت للنائب حمد عمار وطالبته بمعارضة القانون خلال التصويت للكنيست ولن نقبل اقل من ان تكون الدولة، دولة جميع مواطنيها.
ما كان لن يكون بعد!
وردا على سؤال مراسلنا عن الوعودات الكثير ة دون تنفيذ علما ان الدروز يخدمون في الجيش ويقتلون في الحروب والمعارك المختلفة ولا يتلقون الحقوق كاليهود، رد حمود: بداية اود ان اعلمكم ان عدد الذين يخدمون في الجيش الاسرائيلي من ابناء الطائفتين الاسلامية والمسيحية يفوق عدد الدروز الذين يخدمون في الجيش،وواجب هذه الاقليات تلقي كل الحقوق من الدولة،لكن للاسف الشديد يتضح بعد التجربة والممارسة انه من لايخدم يتلقى حقوق اكثر ممن يخدم،لذلك كنا واضحين مع نتنياهو وقلناها بصريح العبارة ان هذا الامر لن يدوم حاله، ونحن نتوقع منكم تغيير السياسات تجاه الاقليات وفي مقدمتها الطائفة الدرزية ولن نقبل اقل من 100% مساواة وحقوق اسوة باليهود.
وختم حمود:اتمنى من قيادة هذه الدولة الا تمتحننا في ما طرحنا من مطالب!!
[email protected]
أضف تعليق