قرر وزير الداخلية الاسرائيلية، جلعاد اردان، اليوم الاربعاء، الغاء المصادقة على لم شمل نادية ابو جمل، زوجة غسان احد منفذي عملية الكنيس في القدس والتي اودت بحياة خمسة اشخاص.
وبموجب قرار الوزير فإن على نادية الخروج من القدس والعودة الى الضفة الغربية وستسحب منها ايضاً الحقوق المالية والاجتماعية في المستقبل.
واضاف اردان:" على كل من يكون ضالعا في الارهاب ان يأخذ بالحسبان انه ستكون هناك عواقب سلبية على افراد العائلة".
اسرائيل تعتزم دفن غسان وعدي ابو جمل في" مقبرة الأرقام"
من جهة اخرى علم موقع بكرا ان السلطات الاسرائيلية ابلغت عائلتي ابو جمل، أنها تعتزم دفن جثمان غسان وعدي في المقبرة الخاصة بـ «ضحايا العدو» المعروفة بمقبرة الأرقام، كوسيلة «لردع الآخرين».
وأرسل المستشار القضائي للشرطة الإسرائيلية مساء أمس رسالة لمحامي عائلتي ابو جمل أكد فيها أن السلطات الاسرائيلية تدرس عدم تسليمهما جثمان منفذي العملية ودفنهما من أجل «ردع منفذي عمليات في المستقبل وكي لا يصبحوا قدوة للآخرين».
وجاء في الرسالة أن «أجهزة الأمن اتخذت سلسلة خطوات شديدة، فبعد سنوات طويلة من امتناعها عن هدم بيوت منفذي العمليات تقرر العودة لاستخدام هذه الوسيلة، كما تدرس استخدام وسائل قانونية أخرى غير عادية».
وتابعت: "من بين الخطوات التي أوصت بها الأجهزة الأمنية، والتي لا زالت قيد الدراسة، هناك احتمال بأن لا تسلم جثمان عدي وغسان للعائلات فور انتهاء التحقيق في العملية لأن تسليم الجثمان يتبعه التشييع والدفن وإقامة شاهد للقبر وغير ذلك، الأمور التي من شأنها أن تمجد اسمه وتحوله إلى قدوة يقتدي بها لآخرون".
وأضاف الرسالة: " تعتقد الأجهزة الأمنية بناء على توصيات مهنية أن عدم تسليم جثمان عدي وغسان للعائلات فور العملية ودفنهما حتى لو بشكل مؤقت في مقبرة مؤقتة قد يشكل عامل ردع من شأنه تقليل الدوافع لتنفيذ عمليات من هذا النوع".
وكانت سلطات الاحتلال سلمت قبل أيام عائلتي عدي وغسان أبو جمل من جبل المكبر أمرا بهدم منزليها، وذلك بعد أن داهمت حي جبل المكبر بقوات كبيرة.
[email protected]
أضف تعليق