"نحن في جمعية "سيكوي" نسعى الى الجمع بين ضلعين رئيسيين للشراكة اليهودية العربية ، يتمثلان في السلطات المحلية ، اليهودية العربية ، وسكانها وأصحاب المهنة والخبرة – في مواجهة الضلع الثالث المتمثل بالحكومة ، التي تتحمل مسؤولية التغيير في السياسات المتعلقة بالعدل والمساواة " .

هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا" ، المدير العام المشارك في جمعية "سيكوي" ، جابر عساقلة ، في اطار تلخيصه لأعمال اللقاء الذي نظمته الجمعية في الناصرة ، تحت عنوان "شراكة مناطقية بين سلطلت محلية عربية ويهودية : فرص وتحديات ".
وأضاف عساقلة في هذا السياق ان جهود "سيكوي" تنصبّ على الجمع بين الصوتين ، العربي واليهودي ، للضغط على الحكومة باتجاه العدل والمساواة في توزيع الموارد .

خطة حكومية شاملة .....

وتناول عساقلة النجاحات والمصاعب الماثلة في هذا المضمار ، مشيرا الى ان اكبر المصاعب الماثلة في هذا المضمار ، مشيرا الى ان اكبر المصاعب تتمثل " في اقناع سلطة محلية يهودية ، غنية وميسورة ، بالمشاركة العادلة والمتساوية في تقاسم مردود الأرنونا من منطقة صناعية مشتركة " – كما قال ، منوها بالمقابل الى سهولة الأمر في المبادرة والمشاركة في مشاريع مشتركة تتعلق بالسياحة والبيئة مثلا .
وخلص عساقلة الى الاستنتاج بأن العدل والمساواة كتمان على الحكومة تخصيص 90% من الموارد الجديدة المنشورة للسلطات المحلية العربية .
وأشاد جابر عساقلة بمشاركة مسؤولين حكوميين في اللقاء ، قاصدا أيمن سيف ، مدير سلطة التطوير الاقتصادي في المجتمع العربي في مكتب رئيس الحكومة ، مردخاي كوهن ، رئيس مديرية الحكم المحلي في وزارة الداخلية ، الذي صرح في اللقاء بأنه لا تتوفر لدى الحكومة خطة واضحة وشاملة لحل قضايا التمييز بين السلطات العربية واليهودية " وهذا الاعتراف مهم بنظرنا ، ويدفعنا لمطالبة الحكومة بوضع خطة شاملة " – على حد تعبير عساقلة الذي يرى ان الأمر ممكن بتعاون جميع الأطراف ، بما فيها القوى الديمقراطية المتنورة في المجتمع الاسرائيلي .



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]