عقد رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف , مساء أمس الاثنين , اجتماعا طارئا في أعقاب البيانات الأخيرة التي أصدرتها الوزارة لحماية البيئة حول انبعاث الملوثات في خليج حيفا.

وحضر الاجتماع إلى جانب أعضاء المجلس البلدي ، وممثلي المنظمات البيئية , المدير العام لوزارة حماية البيئة ديفيد ليفلر , مدير لواء حيفا في وزارة حماية البيئة وطاقم من العاملين على التقرير, وذلك بهدف استعراضه أمام الجمهور , ابتداء من مرحلة جمع المعطيات , استمرارا بالتوجه إلى المصانع وحتى إعداد التقرير الأخير .

وطالب ياهف من خلال مداخلته كل من وزارتي البيئة والصحة , بحث وتعقب مصادر التلوث , وإلغاء التصاريح الوزارية إلى جانب الإغلاق الفوري في حال استدلوا عليها .

كما طالب الحكومة الإسرائيلية بتخصيص التمويل اللازم لإنشاء نظام مراقبة متكامل ومتطور, إلى جانب إجراء وزارة البيئة الاختبارات اللازمة في المصانع و مواقع الوقود ، بما في ذلك عمليات المراجعة المفاجئة.

وأخيرا, طالب الوزارة بنشر جميع معطياتها أمام الجمهور والإفصاح عنها بشفافية , سواء من خلال المواقع الرسمية ومواقع السلطات المحلية , في حال تبين ان المصادر تجاوزت المعايير والمبادئ التوجيهية البيئية.

وذكر مدير عام وزارة البيئة في الاجتماع أنه سيتم تأجيل موعد نقل مصنع الأمونيا في مدينة حيفا من العام 2017 , إلى العام 2018.

مما أثار حفيظة رئيس بلدية حيفا, الذي عقب على هذا القرار قائلا :" هذا مثال آخر لسلوك الدولة المتراخي , وأضاف سنأخذ القانون لأيدينا , وسنغلق مداخل حاوية الامونيا" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]