عقدت الحركة الوطنيّة للتواصل (التواصل وميثاق المعروفيين) اجتماعا لإدارتها القطريّة في "ملتقى كمال جنبلاط الفكري" في بيت جن، تناولت فيه شؤونها التنظيميّة ووضع برنامج عمل للمرحلة القادمة، وقضايا مختلفة في صلبها الصدام المؤسف الذي حدث مؤخرا في أبو سنان، ومحاكمة أمين عام الحركة سعيد نفاع والتي حددتها المحكمة العليا ل-2.3.2015.
وقد طرح الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل الوطنيّة في مستهل اللقاء بيانا شاملا تمّت مناقشته بعمق، وقد اتخذت في نهاية الاجتماع قرارات عدة تنظيميّة وعمليّة ومنها: أولا: تعزيز مشروع التواصل على كل المستويات وبالذات بيننا كأبناء شعب واحد في بلادنا، انطلاقا من كونه السياج الأهم في وجه أعداء وحدتنا وفي وجه العنف المتفاقم الذي يضرب هذه الوحدة أساس قوتنا، كما وأقرّ العديد من الفعاليات التواصليّة على مدى المرحلة المقبلة تعزيزا لهذه الوحدة. ثانيا: استنكار أعمال العنف في أبو سنان ودعوة أهلنا هنالك ومن كل الطوائف الحفاظ على وحدتهم وتعايشهم كأبناء شعب واحد، وقررت الإدارة دعم كل الجهود الخيّرة للعبور بهذا الحدث الذي اعتبرته ورغم خطورته غيمة صيف وستمر. ثالثا: اتخاذ الخطوات الاستعدادية لجعل يوم محاكمة سعيد نفاع في آذار المقبل حدثا احتجاجيّا كبيرا والتجنيد والتجنّد لهذا اليوم، فالمحاكمة هي محاكمة حقنا في التواصل. رابعا: العمل على دعم مجلّة "التواصل" التي تحوّلت وعلى مدى خمس سنواتِ صدورِها إلى منبر لتراثنا وتاريخنا الصحيحين في مواجهة التشويه الذي يتعرضان له من سياسة المؤسسة، وإلى منبر لدعوتنا التواصليّة مع فضائنا العربيّ الوطنيّ والقوميّ.
[email protected]
أضف تعليق