افتتح امس في مدينة الناصرة وتحديدا في مطعم صدفة، معرض تخت، وهو معرض فني، عبارة عن خمسة أعمال أكريليك على قماش.

وقد اثار اسم المعرض استغراب العديد من الاشخاص فراح كل واحد يحلل السبب في تسميته بهذا الاسم ، حيث عقب مصمم الازياء وصاحب المعرض الفنان نعيم قاسم لـ"بكرا": الاسم يعبر عن تلك الطبقة الخفية الموجودة بين اللون وقطعة القماش. مشيرا الى ان المعرض يسرد حكاية الذاكرة، ذاكرة المكان، الزمان والمادة، والتخت عبارة عن أعلى وأسفل أي طبقة .

نعيم، العربي الفلسطيني القابع تحت احتلال، لمست من خلال هذا القماش شيئا من القوة والسلطة

واضاف لـ "بكرا": ذاكرة المادة هي اللون على ذاكرة القماش، والتي تعود إلى ذاكرة الزمان والمكان اللذان يشغلان حيّزا مقسما عبارة عن طبقات في ذاكرتي، وبمعنى أدق هذه الذاكرة تمثل التخت. التخت الفني التشكيلي، وهي الطبقة الفارغة ما بين اللون –العمل- والقماش وإحداثيات ذاكرة المادة، أي القماش المستخدم كتخت للون من أيام الطفولة الممتدة حتىى أيام الشباب، متمثلة بالمخيمات الصيفية، والتي قابلت فيها للمرة الأولى القماش المستخدم كتخت باللون الأخضر الحربي، وملمس المادة بخشونته، وقسوته إنما يدل على التخفي في الطبيعة، والحماية لمن يستخدمه كقماش خيمة في معسكر جيش.

واسهب: أنا نعيم، العربي الفلسطيني القابع تحت احتلال، لمست من خلال هذا القماش شيئا من القوة والسلطة، وسخرته ليسخر ويقاوم تحت طبقة "التخت" ، الفن التشكيلي. واحاول من خلال رسمي على قماش خيمة الجيش ان احتل شيئا من عدوي كما قام هو باحتلال ارضي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]