افتتحت وزارة العمل، اليوم السبت، المؤتمر الوطني للريادة والتشغيل ضمن أسبوع فلسطين للريادة والتشغيل، وذلك في جامعة القدس- أبو ديس.
وتحدث، رئيس جامعة القدس، عماد أبو كشك، في كلمته، عن الظروف المحيطة بانعقاد المؤتمر، والتي يعاني منها شعبنا الفلسطيني، بفعل الاحتلال وممارساته القمعية، وكان آخرها العدوان الإسرائيلي على غزة، والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأضاف: منذ عام 2007 وقطاع غزة يعاني حصارا اسرائيليا شديدا، ما فاقم أوضاع الغزيين، ورفع نسبة البطالة بشكلٍ متسارع في صفوف الشبان، متأملا من حكومة الوفاق الوطني، انقاذ قطاع غزة من الغرق في دوامة البطالة المرتفعة، وايجاد مقترحات للتخفيف من حدة البطالة.
من جهته، أكد وكيل وزارة العمل ناصر قطامي، أن هناك وفرة في الموارد البشرية فلسطينية، لكن الخلل قائم في استغلالها، وأن وزارة العمل زادت من تدخلاتها وقامت بأداء عالي الجودة، من أجل تغيير الوضع القائم على الارض.
ونوه الى البدء في مشروع بتكلفة 20 مليون يورو، تُجهز له وزارة العمل بعد تلقيها دعما ماليا، يستهدف القيام بمشاريع ريادية، في محاولة منها للحد من نسب البطالة المتفاقمة في فلسطين، وتعزيز صمود الشعب على الأرض.
وتحدث باسم دودين، في كلمة مشروع التمكين الاقتصادي 'Deep'، الراعي الرسمي لاسبوع الريادة والتشغيل، حول البرامج التي ينفذها المشروع، في خططه لتقليل عدد الأسر الفقيرة في فلسطين، واخراجها من دائرة الاعتماد على المعونات والمساعدات الخارجية، الى الاعتماد على نفسها من خلال إقامة مشروع يخصها.
وفي جلسته الأولى، عرض المؤتمر، ورقة وزارة العمل التي جاءت بعنوان 'سياسات وزارة العمل للنهوض بالعمل الريادي من اجل التشغيل'، التي قدمها سامر سلامة، مدير عام التشغيل في وزارة العمل، تناول فيها اخر الإحصاءات حول البطالة في فلسطين.
وأوصى المشاركون في الجلسة الختامية للمؤتمر، بتوفير الدعم المادي والمعنوي للشباب الفلسطيني، والقيام بمشاريع ريادية وخلاقة من شأنها تخفيف البطالة، وتوفير عمل يدعم الشباب ويعزز ثقته في نفسه، ودعوة أصحاب الكفاءات والخبرات إلى تنفيذ مشاريع في فلسطين للتقليل من الهجرة للخارج وبشكل خاص دول الخليج.
ودعا المشاركون، مؤسسات التعليم العالي الى خلق جيل مُتعلم مُنافس، والتنسيق مع السوق الفلسطينية لمعرفة طلبها من الخريجين في التخصصات المختلفة، حتى لا تُكدس أعداد أكبر من الخريجين الجامعيين في قوائم البطالة عن العمل.
[email protected]
أضف تعليق