نظرت المحكمة المركزية اليوم الخميس في قضية ثلاثة من المعتقلين القاصرين من بلدة كفركنا والذين تم اعتقالهم على خلفية المواجهات التي حدثت مع الشرطة في اعقاب مقتل خير الدين حمدان برصاص الشرطة الاسرائيلية ، حيث قررت المحكمة المركزية في الناصرة اليوم ان يبقى القاصرون مبعدين خارج كفركنا حتى السادس من الشهر القادم على الرغم من قرار محكمة الصلح امس باخلاء سبيلهم وعودتهم الى بيوتهم.

وكانت محكمة الصلح في الناصرة قد اقرت امس باخلاء سبيل المعتقلين القاصرين وعودتهم الى بيوتهم حيث يتواجدون حاليا في الحبس المنزلي في عيلوط وعيلبون وكفرمصر الا ان النيابة العامة قامت اليوم بتقديم استئناف على قرار محكمة الصلح للمحكمة المركزية في الناصرة.

المحامي خالد طه: النيابة تقدم لوائح اتهام بشكل عشوائي وغير مدروس وطابعها انتقامي

وفي تعقيب للمحامي خالد طه احد المترافعين قال ل"بكرا": الغريب هو ان المحكمة تنظر الى رد فعل الاشخاص الذين قاموا باقل شيء وهو التعبير عن رفضهم وغضبهم في اعقاب استشهاد الشاب خير الدين حمدان بطريقة قاسية جدا بنهج حاقد بشكل واضح كما هو موثق في الشريط الذي تم بثه، المحكمة تنظر الى التصرفات التي اتت بعد هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها الوحدات الخاصة، كما هو معروف ان المحكمة ترى تصرفات الشبان غير مقبولة لذلك النيابة تقدم لوائح اتهام بشكل عشوائي وغير مدروس وكلها لها طابع انتقامي من الدرجة الاولى حيث لا يحق لنا ان نغضب ونتظاهرة.

فؤاد امارة: نحن نرى بان هناك قسوة كبيرة في تعامل الجهاز القضائي معنا

اما عم احد القاصرين المعتقلين فؤاد امارة فقال ل"بكرا": التهم المنسوبة له هي اخلال بالنظام العام ولا يوجد اي اثبات على هذه التهمة هو فقط ذهب ليحضر ابن عمه اثناء المواجهات ولم يشارك فيها.

وتابع:  نرى بان هناك قسوة كبيرة في تعامل الجهاز القضائي معنا، ابننا ليس له سوابق ولم يشارك في المواجهات وهذه النتيجة نحن نحاول منذ اسبوعين اخراجه من السجن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]