لقد عرف الإنسان زيت الزيتون منذ القدم وورد ذكره في جميع الكتب السماوية بل أن شجرة الزيتون تعتبر شجرة مباركة في كثير من الشرائع ، وتعد منطقتنا العربية من أغنى مناطق العالم بزيت الزيتون ولا يكاد يخلو أي بيت من بيوتنا من هذا الزيت المبارك .
صباح اليوم وصل الى حقول الزيتون في قرية الرامة الجليلية وفد يضم مجموعة من المزارعين الفلسطينيين من الاراضي المحتلة ، ومن الداخل الفلسطيني وعدد من المزارعين اليهود من وكالة للمساعدات الامريكية للفئات الضعيفة في العالم" USAID" علما ان
هذه الوكالة تقدم الدعم للمزارعين في فلسطين من خلال مشروع"زيت زيتونا بلا حدود،"ويعمل المشروع على توسيع انتاج الزيت بجودة عالية.
وانتقل الوفد في زيارته الميدانية من الحقول الى معاصر الزيتون في بلدة الرامة.
تحسين ظروف شجرة الزيتون
وقال د. فتحي عبد الهادي من اكسال وهو مدير جمعية حواكير ومستشار زراعي من قبل مؤسسة الشرق الادنى لمشروع"زيت زيتونا بلا حدود":" انتهينا من المرحلة الاولى للمشروع من خلال دعم الوكالة الامريكية،ولدينا مراحل اخرى لمدة ثلاث سنوات في هذا المشروع،والهدف منه هو تحسين ظروف التربية الزراعية وخاصة في الانتاج والتسويق للزيت والزيتون وخلق شبكة من المزارعين ومن المختصين لمساعدة المشروع والتقدم حتى مراحله النهائية
مشروع الري التكميلي
اما المزارع محمد حمودة من عصيرة الشمالية في الاراضي المحتلة فقال:هي جولة في حقول الزيتون في قرية الرامة للاطلاع عن كثب حول عملية قطف ثمار الزيتون ومعرفة طرق جديدة في تربية اشجار الزيتون،فنحن نعمل سوية مع مؤسسة الشرق الادنى ونتبادل الخبرات في الامور الايجابية من قبل الطرفين في الاراضي المحتلة والداخل الفلسطيني.
وعن دعم الوكالة الامريكية للمزارعين قال حمودة:" نحن قائمون على مشروع الري التكميلي في منطقتنا ،وهذا المشروع ضاعف انتاج الزيتون اضعافا مضاعفة ،علما ان هذا المشروع مدعوم من الوكالة الامريكية.
وختم حمودة حول مشروع الري التكميلي فقال: هذا المشروع عبارة عن دفن براميل كبيرة في باطن الارض وقريبة جدا من اشجار الزيتون،ونقوم بثقب البرميل المليئ بالماء في وسطه كي يسقي الشجرة خاصة في فصل الصيف،وهذا المشروع بدا يعطي نتائج ممتازة حيث تضاعف محصول الزيتون اضعاف ما كان عليه في السابق
[email protected]
أضف تعليق