وصلنا البيان التالي من الحركة الاسلامية، جاء فيه: لا تكاد تطلع شمس يوم أو تغيب إلا ونسمع أسطوانة التحريض على أهلنا في القدس والداخل وعلى الحركة الإسلامية بشكل خاص.

فالتحريض تقوده المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بصفها الأول، فهذه المؤسسة بدلاً من الاعتراف بأخطائها المتمثلة بالنيل من البشر والحجر في القدس الشريف، تلجأ إلى لغة التحريض والوعيد على كل ما هو عربي وفلسطيني وإسلامي.

واضح أن المجتمع الإسرائيلي يذوّت رسائل التحريض كلها ويتشربها تماماً، وهذا قد يؤدي بهؤلاء إلى ارتكاب حماقات بحق أهلنا ومقدساتنا، قد تصل إلى محاولة الاعتداء على المساجد والكنائس وعلى مؤسساتنا العامة، ما يستدعي ويستوجب أخذ الحيطة والحذر، بكل ما تعني الكلمة من معنى، عبر حراسة تطوعية منا وفينا، دون التعويل قيد أنملة على الشرطة الإسرائيلية.

وختاماً نقول: إن قافلتنا ستبقى تسير رغم تحريضكم وتهديداتكم التي لن تزيدنا إلا تمسكاً بنهجنا والثبات على طريقنا. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]