أبرق رئيس كتلة ألجبهة في ألهستدروت ألنقابي سهيل دياب ألي رئيس ألهستدروت ألمحامي آفي نيسانكورن معبرا عن احتجاجه ألشديد لتصاعد ألحملة ألعنصرية ضد ألعمال ألعرب في أماكن ألعمل أليهودية مطالبا إياه برفع صوت ألهستدروت ضد كل مس بالعمال ألعرب.
وأكد دياب أن ألعمال ألعرب ليسوا رهينة لعنصرية نتانياهو وحكومته والتي يستمد أصحاب ألعمل عنصريتهم من هذا ألمستنقع ألكريه.
مشيرا إلى أن هذه ألأصوات ألعنصرية تتعارض مع قوانين ألعمل والقوانين ألأساس لحقوق ألإنسان وحقوق ألأقليات ألقومية, والأهم من كل ذلك تجر هذه ألأجواء ألبلاد إلى منزلقات خطيرة تذكرنا بممارسات ألأبرتهايد, حيث تتزامن هذه ألحملة ألجديدة مع خطوات نتانياهو بسن ما يسمى" قانون الأمة "بتعريف ألدولة باليهودية ألأمر ألذي يخرج ألمواطنين ألفلسطينيين في إسرائيل خارج الشرعية الديمقراطية.
دور وسائل الاعلام العبرية
وكانت وسائل ألإعلام ألإسرائيلية قد توسعت في أليومين ألأخيرين بوصف ألعديد من ألممارسات ألعنصرية ضد ألعمال ألعرب وعمليات ألفصل ألجماعية على أساس قومي, وبرز خلال ذلك تصريحات رئيس بلدية أشكلون بدعوته لطرد كل ألعمال ألعرب في ألمدينة, وتصريحات رامي ليفي بطرد ألعمال ألعرب من فروع شبكته ألغذائية, وتصريحات مدير "اولاموت" بطرد كل ألعمال ألعرب الذين يعملون في قاعات ألأفراح في ألمدن أليهودية.
وجدير ذكره أنه في كل مرة يتصاعد فيها ألتوتر ألسياسي أو ألأمني يعود ألمشهد ألعنصري والمحرض ضد ألعمال ألعرب وآخر هذه ألمشاهد رأيناه خلال وبعد ألعدوان ألإسرائيلي على شعبنا في غزة في ألصيف ألأخير.
هذا ودعت كتلة ألجبهة في ألهستدروت جميع ألعمال ألمتضررين جراء ألتحريض ألعنصري ألاتصال بتشيطي ألجبهة ألنقابيين لضمان ألدفاع ألنقابي والقانوني, والوقوف ضد هذه الهجمة ألمتجددة. كما ودعت ألكتلة لجنة ألمتابعة ألعربية ولجنة ألرؤساء ألعرب والقيادات ألسياسية لاتخاذ كل الإجراءات أللازمة لحماية عمالنا ألعرب حفاظا على أمنهم ألشخصي وحقوقهم ألنقابية والإنسانية.
[email protected]
أضف تعليق