يخيم الحزن الشديد على قرية يانوح الجليلية منذ يوم امس بعد ان فقدت ابنها زيدان سيف خلال عملية اطلاق النار في كنيس لليهود في القدس وقد أقيمت له جنازة ضخمة اليوم الأربعاء شارك بها رئيس دولة اسرائيل روبي ريفلين وعدد من الوزراء وشخصيات عديدة.

وقد كان لمراسل "بـُكرا" حديث مع رئيس مجلس جث-يانوح المحلي، معذي حاصباني وقال : موت الشاب زيدان نهاد سيف وقع كالصاعقة على اهالي يانوح – جث وخاصة العائلة الثكلى التي تبكي فراقه، زيدان احب الجميع والجميع احبوه وهذا ما يزيد حزن على اهالي القرية وكانه فقدان شخصي , احب المساعدة وتقديم كل ما بوسعه لكل شخص التقى معه وصادفه، اسف جدا على الاوضاع التي تمر فيها دولة اسرائيل بشكل عام وقرانا العربية، ابو سنان وكفر كنا بشكل خاص، واقول ان طريق العنف هو ليس الحل لأي مشكلة كانت وانما اخذ القانون الى اليد واستعمال العنف تؤدي في النهاية الى اصابات وايتام وحزن عميق على جميع المجتمع بكامله، يجب ان يكون انضباط شخصي وعلى القيادات المحلية ان تأخذ دورها ، ونحن كمجتمع فرض علينا بان نجد الطريق بان نعيش بسلام ، وكلي امل ان يعم السلام وتنتهي هذه الاحزان، وعلى القيادة ان توعي الشباب وتردعهم عن العنف وعلينا ان نقدوهم الى شاطئ السلام والامان , وفي الاشهر الاخيرة ارى انه يسمح للتأثيرات الخارجية في الدول المجاورة ان تؤثر على مفاهيم شبابنا، واتمنى من السلطة المركزية بان تتحلى بالصبر والمنطق السليم وان لا تضيف تصعيد للأمور لأن الامور صاعدة ما في الكفاية ، وارى بدورنا في السلطات المحلية دور هام من ايجاد الطريقة للتعاون بين الاطراف المتعددة ويجب تكثيف الفعاليات المشتركة وهذا يساعد لتهدئة الامور والعودة الى الحياة الطبيعية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]