فجّرت القوات الاسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، منزل عبد الرحمن الشلودي في بلدة سلوان جنوبي الاقصى المبارك تنفيذاً لقرارات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وقالت الوالدة ايناس الشلودي ، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل عند الساعة الواحدة فجراً وطردت كافة العائلات التي تقطن البناية السكنية ومنها ٥ عائلات ليست من عائلة الشلودي واجبرتها على الانتظار في خيمة الاعتصام 'البستان' القريبة من البناية ومن بينهم اطفال رضع ومسنين.

ولفتت بأن تفجير منزل العائلة وهو بالطابق الرابع أثّر على الشقق الستة في البناية، وان سقوط حجارة المنزل المتفجر على الشارع خلف تدميراً للسيارات المصطفة على الشارع، مضيفة :'لم يفجروا منزلنا فقط والذي لم يبقى منه شيئ الا اعمدته بل عاثوا خرابا في منازل البنياية الأخرى، حيث قاموا بتفتيشها وتخريب محتوياتها وحتى ان جنود الاحتلال قاموا بالتبول على فراش أصحابها'.

يذكر أن عبد الرحمن الشلودي تمت تصفيته في ٢٣ من تشرين أول الماضي برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه لعمية دهس في محطة القطار بشارع رقم واحد عند حي الشيخ جراح بالقدس ، مع العلم ان شهود العيان اكدوا حينها انه حادث سير عادي وليس متعمد.

فيما وصفت منظمة "بتسيلم" الحقوقية أوامر رئيس الوزراء الاسرائيلي بهدم بيوت عائلات الفلسطينيّين الذين نفذوا العمليات الأخيرة بانها تشكل، انتهاكًا للأبرياء. وقالت "هذا عقاب جماعيّ وهو ليس قانونيًّا ولا أخلاقيًّا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]