يصادف يوم الخامس والعشرون من تشرين الثاني الجاري "اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة" الذي اعلنته الجمعية العامة للامم المتحدة، بهدف زيادة الوعي العام لهذه القضية وعلى ضوء ذلك عقدت جمعية نساء ضد العنف اليوم الثلاثاء في مقرها بمدينة الناصرة مؤتمرا صحفيا عرضت خلاله المستجدات الاخيرة في موضوع العنف ضد النساء انتهاك لحقوق الانسان.

افتتحت المؤتمر مديرة جمعية نساء ضد العنف عايدة توما بالدعوة لتخصيص ساعتين دراسيتين وتنظيم فعاليات ونشاطات تربوية وتقافيى في المدارس حيث قالت: نطالب بتخصيص ساعتين في هذا التاريخ وسنقوم بتزويد المعلمين برزمة تدريبية حول موضوع العنف ضد النساء كما سنقوم باطلاق مسابقة لافضل انتاج ادبي حول الموضوع من طلاب المدارس الثانوية، وتطرقت توما في سياق حديثها الى الاعلام ودوره في محاربة الظاهرة حيث قالت: اعتقد بان هناك اهمية للاعلام في تغطية موضوع العنف، وايضا القيادات المجتمعية والسياسية اين دورهم في محاربة العنف ضد النساء.

كما تحدثت توما عن الاحزاب السياسية والدور الذي يتحتم عليهم اتخاذه وقالت: في جمعية نساء ضد العنف كنا قد وقعنا اتفاقية المساواة مع الاحزاب السياسية حيث نقوم بفحص اداءهم بما يتعلق بثلاثة مواضيع، العنف ضد النساء، تمثيل النساء في دوائر اتخاذ القرار والنساء والعمل، كما اننا نقدم اقتراحات لاعضاء الكنيست حول قضية المسائلة في قضايا تتعلق بالعنف واقتراح قوانين ، نحن بدورنا نتابع عمل الاحزاب بما يتعلق برفع نسبة التوعية حول موضوع العنف ضد النساء كما نطالبهم كل فترة ستة اشهر بتقديم تقارير، تروي كيفية عمل الاحزاب لتطبيق وتحصيل حقوق النساء العربيات.

حل جرائم قتل النساء العربيات لا يتجاوز ال40% عكس اليهوديات
وكان المحور الاساسي في المؤتمر هو الحديث عن الشرطة حيث اتهمتها توما بشكل واضح بالتقصير في حماية النساء العربيات والكشف عن القتلة حيث صرحت: هنالك اهمال واضح من قبل الشرطة في حماية النساء العربيات، يجب ان يتم مسائلة الشرطة عن سبب عدم حل معظم جرائم قتل النساء العربيات بينما جميع جرائم قتل النساء اليهوديات يتم حلها لو بعد سنوات، حل جرائم قتل النساء العربيات لا يتجاوز ال40%.

الشرطة تقوم بتبليغ النساء بان هناك خطورة على حياتهن ولا تحميهن
واشارت : الشرطة تدعي بان الجرائم لا تحل لاننا كمجتمع عربي لا نتعاون معها، ونحن نرفض هذا الادعاء، الشرطة الاسرائيلية عند تعريفها لتهمة امنية تستطيع الاستخبارات ان تعود الى اسبوع ما قبل وقوع الحدث وتقصي الحقائق، بما معناه ان هناك مهارات استخباراتية لدى الشرطة الاسرائيلية ويجب استعمالها بحل جرائم قتل النساء العربيات والكشف عن القاتل، علما انه في اكتر من حالة الشرطة هي من قامت بتبليغ النساء بانه هناك خطورة على حياتهن الا انه بات من الواضح بان امر النساء العربيات لا يهمهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]