في يوم افتتح في عملية بالقدس، كان من المتوقع أن يكون قرار قاضية محكمة الصلح في مدينة الناصرة ، مساء اليوم الثلاثاء تمديد اعتقال 20 شابا من بلدة كفركنا بينهم 9 قاصرين حتى يوم الاحد، 14/11/2014 حيثُ من المتوقع أن تحوّل مجموعة منهُم للحبس المنزلي أو الإبعاد، في حين تُطالب النيابة إبقاء معتقلين حتى انتهاء الاجراءات القانونية، مما يعني السجن لمدة سنة !

وتُوجه للشُبان تهمًا بالإخلال بالنظام العام ورشق الحجارة وإغلاق الشارع الرئيسي في كفركنا وعدم الانصياع لأوامر الشرطة وإشعار النيران وتعريض أمن الشرطة للخطر.

وفي حديث لموقع "بكرا" مع رئيس مجلس كفركنا مجاهد عواودة قال أن القرار بتمديد اعتقال الشُبان هُو قرار سياسي والقاضية بدون شك تربط الأحداث، وخصوصًا ما حدث في القدس صبيحة اليوم بعدم إمكانية اطلاق سراح المعتقلين، فنحن نعرف أن في اسرائيل المزاج العام ينعكس على قاعات المحاكم وقرارات القضاة.
وأضاف رئيس المجلس المحلي أن لدى الشركة 160 اسمًا آخر غير أسماء المعتقلين تريد استدعائهم للتحقيق ونحنُ لن نسمح بذلك ونقوم بل ما يمكننا لكي نرفع يد الشرطة عن أهالي كفركنا.
يُذكر أن الشرطة لم تدخل كفركنا منذ استشهاد الشاب خير الدين حمدان الذي اعدم بدم بارد برصاص الشرطة الاسرائيلية مطلع الأسبوع الماضي، مما أدى إلى اندلاع المواجهات التي اعتقل على أثرها الشبان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]