سيفتتح السبت 22.11 بمدينة الناصرة وتحديدا في مطعم صدفة، معرض تخت، وهو معرض فني، 5 أعمال أكريليك على قماش جالري مطعم صدفة - الناصرة .

تخت
معرض يسرد حكاية الذاكرة، ذاكرة المكان، الزمان والمادة.
التخت عبارة عن أعلى وأسفل أي طبقة .
ذاكرة المادة هي اللون على ذاكرة القماش، والتي تعود إلى ذاكرة الزمان والمكان اللذان يشغلان حيّزا مقسما عبارة عن طبقات في ذاكرتي، وبمعنى أدق هذه الذاكرة تمثل التخت. التخت الفني التشكيلي، وهي الطبقة الفارغة ما بين اللون –العمل- والقماش وإحداثيات ذاكرة المادة، أي القماش المستخدم كتخت للون من أيام الطفولة الممتدة حتىى أيام الشباب، متمثلة بالمخيمات الصيفية، والتي قابلت فيها للمرة الأولى القماش المستخدم كتخت باللون الأخضر الحربي، وملمس المادة بخشونته، وقسوته إنما يدل على التخفي في الطبيعة، والحماية لمن يستخدمه كقماش خيمة في معسكر جيش.
أنا نعيم، العربي الفلسطيني القابع تحت احتلال، لمست من خلال هذا القماش شيئا من القوة والسلطة، وسخرته ليسخر ويقاوم تحت طبقة "التخت" ، الفن التشكيلي.

نحن الفلسطينيون نصحوا كل صباح، ونعلّم العالم معنى الحياة يا سيّدي.
We Palestinians Wake up every morning to teach the rest of the world life, sir

لقد قررت أن أفترش الأرض، لأنام. أما غيري، فلم يكن له أن يختار النوم، لا على الأرض ولا على السرير، هو ينام على الأرض، وهنا أعود لمعنى التخت كسرير ودوره في إحداث الحلم والعودة بالذاكرة .

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]