اكد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن نتائج التشريح كشفت بعد ان تسلمها من مدير الطب العدلي الدكتور صابر العالول أن سبب استشهاد الشاب "يوسف حسن رموني" هي "الشنق الخنقي"، مستبعدا الدكتور العالول بأن يكون الشاب أقدم على الانتحار كما ادعت الجهات الاسرائيلية.

وأضاف المحامي محمود، اليوم الاثنين، أن الدكتور العالول استبعد "انتحار الشاب" لعدة اسباب ابرزها: ان الفقرة الاولى من رقبة الشهيد غير مكسورة، انه لم تظهر اي اثار لما تسمى "الزرق الرمية" والتي تكون موجودة للشخص المُنتحر في قدميه، بينما ظهرت للشهيد الزرقة في ظهره ولم تظهر في قدميه.

جريمة منظمة 

وحسب التقرير فإنه "هناك احتمالية بأن يكون الشهيد تعرض "لجريمة منظمة" بأن تكون رشت عليه مادة مخدرة قبل الإقدام على خنقه، وهذا لا يظهر الا بعد إجراء فحص دم من خلال المختبرات، ولهذا السبب تم أخذ عينات من سوائل الجسم وأنسجتها لفحصها والتأكد من وجود مادة مخدرة أم لا، وهذه الفحوصات قد تستغرق حوالي 3 أشهر.

وأظهرت نتائج الصفة التشريحية وجود "اخدود سحجي" حول العنق عند مستوى منتصف العنق، ووجود بقع "نزفية" ملتحمة بصلبة العينين، ووجود بقع "نزفية" على السطح الخارجي للرئتين والقلب، ووجود تورم واحتقان في الاعضاء الداخلية، إضافة الى وجود آثار لعمليات انعاش.

كما تم أخذ عيانات من سوائل الجسم وانسجتها لفحصها مخبريا، حتى يتم فحص اذا كان الشهيد رشت عليه مادة مخدرة أو ضارة قبل وفاته.

كما اوضح التقرير انه لا توجد علامات إصابة أو تربيط في جسم الشهيد رموني، انما الاصابة في العنق وهي شنق خنقي أدت الى انقطاع الاكسجين عن الدماغ، مما أدى الى الوفاة الفورية.

طريقة جديدة؟!

من جهته قال المحامي محمد محمود :"يبدو أن عملية قتل الشهيد يوسف رموني تمت بطريقة جديدة، ونتائج التشريح الأولي تفند الروايات الاسرائيلية وتظهر الحقيقية."
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]