أكد والد الشهيد يوسف الراموني أنه عاين جثمان ابنه وبدا واضحا أنه تعرض لعنف شديد، وأن علامات العنف ظاهرة على قدميه ويديه مع وجود أثار عميقة للشنق على عنقه. وأكد أن الشهيد تعرض لمحاولة اعتداء في الماضي.

وكانت الشرطة الاسرائيلية استبقت تشريح الجثمان بنفي إمكانية تعرضه للقتل بشكل قاطع وذلك لاحتواء غضب الشارع الفلسطيني.

وأكد والد الشهيد أنه طالب بحضور طبيب فلسطيني مختص عملية تشريح الجثمان.

يشار الى ان الشهيد هو والد طفلين.

وعلم موقع بكرا ان تشييع الجثمان سيكون اليوم في الرابعة عصراً.

الشهيد محمد ابو خضير

يشار إلى أن «الشاباك» الإسرائيلي سعى جاهدا بعد جريمة اختطاف وقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير لتوجيه مسار التحقيق إلى المسار الجنائي لمنع ردود الفعل وأكدت عائلة الشهيد أنها تعرضت لضغوط للإعلان بأن مقتل أبو خضير جاء على خلفية جنائية أو على خلفية صراع عائلي.

قريع يدين جريمة اعدام المقدسي يوسف الرموني

من جانبه، ندّد أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس ، بجريمة إعدام المواطن المقدسي يوسف خميس حسن الرموني (32 عاماً)، بعد الاعتداء عليه من قبل مجموعة من المتطرفين اليهود داخل حافلة تابعة لشركة "إيجد" الإسرائيلية.

وقال قريع إن هذه الجريمة النكراء جزء من سلسة الجرائم العدوانية بحق أبناء شعبنا الأعزل، محذرا من تمادي عصابات اليهود المتطرفين والمستوطنين، في جرائمهم وإرهابهم الممنهج، الذي يستهدف كل عربي فلسطيني في مدينة القدس.

وأضاف: هذه ليست الجريمة الأولى التي ترتكبها عصابات المتطرفين اليهود، فقد نفذت عدة جرائم تعكس مدى العقلية الإسرائيلية الإرهابية ابتداء من خطف الطفل محمد أبو خضير وحرقه وقتله، واغتيال المقدسي عبد الرحمن الشلودي، والشاب معتز حجازي، وإبراهيم العكاري، والعشرات من المقدسيين الذين اغتالتهم إسرائيل بدم بارد.

الهباش: حكومة نتنياهو تتحمل مسؤولية جريمة قتل الرموني

من جانبه، حمل قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، حكومة نتنياهو، المسؤولية كاملة عن جريمة اغتيال الشهيد يوسف حسين الرموني.

وقال الهباش في بيان صحفي اليوم الإثنين، هذه الجريمة الوحشية تنم عن العقلية الإجرامية التي أصبحت تسيطر على المجتمع الاسرائيلي، وتكشف مدى العداء لكل ما هو عربي ومسلم في ظل تصاعد التحريض العنصري الذي يمارسه قادة الاحتلال وحمايتهم المستمرة للإرهابيين المستوطنين.

وأضاف أن هذه الجريمة تؤكد مرة أخرى ضرورة الوقوف إلى جانب أهل القدس ودعم المدينة المقدسة بشتى السبل والوسائل وعدم تركهم فريسة تنهشها كلاب المستوطنين وقوانين الاحتلال العنصرية، وطالب بتقديم مجرمي الحرب من المستوطنين الذين ارتكبوا هذه الجريمة إلى العدالة الدولية.

وأكد الهباش ان استمرار مسلسل الجرائم بحق أبناء شعبنا خاصة الشباب المقدسي والاعتداءات المستمرة بحق الأقصى من اقتحامات يومية ومنع المصلين من الدخول لباحاته وساحاته، سيأتي برد فعل شعبي لا يمكن السيطرة عليه ولا تحمد عقباه، ويقود إلى حرب دينية، مشددا على ان القدس هي القضية الأولى والمركزية لأكثر من مليار مسلم حول العالم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]