فندت مصادر فلسطينية رواية الشرطة الاسرائيلية من ان الشاب المقدسي الشهيد يوسف الرموني 32 عاما قد انتحر موضحة ان جثة الشهيد عليها اثار عنف في انحاء مختلفة من جسمه.
وحسب المصادر الفلسطينية فان الحديث يدور على ان الشهيد الرموني كان قد توجه الى عمله في محطة حافلات شركة" ايغد" حيث يعمل هناك في محطة "رمات اشكول "وكان من المقرر ان يخرج بدوريته في الحافلة عند الساعة التاسعة والثلث مساء وحين افتقده زملاؤه توجهوا الى الحافلة ووجدوه مشنوقا ويبدو ان عملية الشنق تمت بسلك وليس بربطة عنق كما ادعت الشرطة في حينه.
وما يدلل على ان الحديث يدور عن جريمة قتل ما بدا على جسده واثار تعذيب خاصة في منطقة البطن وتحت ابطه والظهر.في حين تقول الشرطة ان الحديث يدور عن انتحار وليس عملية قتل او حادثة بخلفية جنائية.
وقالت مصادر فلسطينية ان عائلة الشهيد التي تواجدت قبالة مستشفى هداسا العيسوية تعرضت للاعتداء من قبل القوات الاسرائيلية وتعرض اصدقاؤه واقرباؤه للتنكيل بعد محاولة ابعادهم عن المكان.
وعلم مراسلنا انه جرى نقل جثة الشهيد الى ابو كبير حيث تصر عائلته على تشريحه بوجود طبيب فلسطيني للخروج بالنتائج الحقيقية.
كما علم ان مآذن بلدة العيزرية دعت الى الإضراب الشامل حدادا على روح الشهيد الرموني.
الشرطة تدعي الانتحار
اما رواية الشرطة فجاءت على لسان الناطقة لوبا السمري صباح اليوم، ادعت فيها انه تم العثور على الجثة من قبل منظم في شركة الباصات ايجد داخل باص ايجد مركون ، على جثة سائق الباص ، وبحيث تمت احالة الجثة الى مستشفى المقاصد حيث اقر هناك امر وفاته رسميا كما انه ووفقا للمقتضيات ذات الصلة ، ومع انه وعلى ما يبدو لا شبهات اولية جنائية من وراء وفاتة الا انه من المزمع احالة جثته لاحقا الى معهد التشريح العدلي بابو كبير للجزم بظروف واسباب وفاته"، كما جاء في البيان.
[email protected]
أضف تعليق