دعا السيد حاييم بيباس، رئيس مركز السلطات المحلية، ورئيس بلدية موديعين، مكابيم ريعوت، سكان قرية أبو سنان إلى بذل كل جهد، لتهدئة الخواطر، والعمل على تنقية الأجواء، وعلى إعادة المياه إلى مجاريها، والاستمرار في حياة التعاون، والإلفة، والمحبة، التي كانت تعيشها قرية أبو سنان حتى الآن. وذكر السيد بيباس، أن مركز السلطات المحلية، يشجع دائما، فض كل نزاع، وحل كل سوء تفاهم، بالطرق السلمية، وبالتفاهم، والتواصل بدون اللجوء للعنف.
ودعا، كذلك السيد مازن غنايم، رئيس لجنة المتابعة العربية، ورئيس بلدية سخنين، أهالي قرية أبو سنان، إلى تهدئة الأوضاع، والعمل على استتباب النظام، والأمن، والهدوء في القرية، ذاكرا، أن قرية أبو سنان، معروفة دائما بالتسامح، والإخاء، والتعاون، بين جميع الطوائف التي تسكنها، وبين جميع مواطنيها. وقد كانت دائما، قدوة ومثالا، لباقي القرى في هذا المجال. كما استنكر أعمال العنف من أي جهة كانت، طالبا أن تحل الأمور بالتفاهم، والتفاوض، والتحاور، مثلما كانت الأوضاع خلال عشرات السنين الماضية.
وتوجه كذلك، السيد جبر حمود، رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية، إلى سكان قرية أبو سنان، من دروز، ومسلمين، ومسيحيين، حاثا إياهم على بذل كل الجهود، لإحلال الهدوء في القرية، ولإعادة المياه إلى مجاريها، ذاكرا أن هناك عناصر وقوى، تستغل ظروفا كهذه، لتحقيق مآرب خاصة بها، لا تمت بأي صلة، لمصلحة السكان، وكل همها، هو زرع الخلاف والشقاق بين سكان البلد الواحد. وأكد السيد جبر حمود، أن الطائفة الدرزية، هي طائفة مسالمة، تحترم كافة الديانات، وجميع الأنبياء، وهي معنية دائما أن تعيش بوئام، وسلام مع جميع جيرانها.
[email protected]
أضف تعليق