اعرب عدد من اهالي مدينة كفر قاسم عن غضبهم من الحادث الذي تعرض له بعض المسافرين القسماويين على متن حافلة شركة "كافيم" العاملة على خط 5 الذي يربط المدينة بمدينة "بيتاح تكفا" المجاورة.
وقال احد شهود العيان، وهو مهند حجاج: خرجنا من بيتاح تكفا في الساعة الثانية والنصف، حيث ان اغلب المسافرين كانوا عمالا وطلبة جامعيين الذين كانوا في طريق عودنهم الى كفر قاسم، وعندما وصلنا لمنطقة المنطقة الصناعية في "سجولا" قرب حي "كفار ابرهام" تفاجئنا بوابل من الحجارة تصطدم بالحافلة واذا بهم متطرفين يهود يصيحون عبارات عنصرية ضد العرب.
وأضاف: شعرنا بالخطر، وخفنا، فنحن محاطون بهم من كل جانب، وبسبب الوضع والجو العام في الدولة خفنا كثيراً، ظننا ان الموت لقرب لما اكثر من اي وقت مضى.
الأمن لم يساعد !
وأضاف قائلا: الامر الأكثر خطورة هو ان احدا من قوى الامن او الطوارئ لم يتجند لانقاذنا، لا الشرطة ولا نجمة داوود الحمراء، لو كان مثل هذا الحدث في كفر قاسم لاقتحموا المدينة بالدبابات، هذا يشير كم ان الدولة عنصرية تجاهنا وهي تغض الطرف عن تصرفات اليمين وتشدد الإجراءات على العرب ومن ثم يقولون ان الدولة ديمقراطية.
ومضى يقول: عتبنا ايضا على شركة "كافيم" التي لم تحرك ساكنا حيث اننا وقفنا مدة ساعة في الشارع ولم يهتموا لامرنا او يبعثوا لنا بحافلة بديلة عن تلك التي تتضررت لتنقلنا من كفر قاسم، ما عشناه كان امر خطير خصوصا وان احد الركاب يبلغ من العمر 18 عاما اصيب برأسه من حجر، وهو من كفر قاسم حيث نقل الى المستشفى لتلقي العلاج.
الشرطة: علمنا عن الحدث بعد وقوعه
زيفان فرايدين الناطق بلسان شرطة منطقة الشارون عقب على الادعاءات ضد الشرطة قائلا: ان الحديث يدور حول شكوى قدمت بعد ساعات طويلة بعد وقوع الحدث نفسه. من الضروري التأكيد على انه لم نتلق اي بلاغ يتعلق بالحادث في بدالة الشرطة في وقت حدوثه. وما زال الحدث رهن التحقيق.
مراسلنا توجه الى الناطق بلسان شركة "كافيم"، كوبي سودائي، لأخذ تعقيبه على الحادث لكنه لم يرد على هاتفه وسنقوم بنشر التعقيب حال وصلنا بالسرعة الممكنة.
[email protected]
أضف تعليق