تشتبه الشرطة الاسرائيلية ان يكون المعلم صلاح الدين محاميد 24 عاما من ام الفحم وزوجته قد وصلا الى سوريا عن طريق تركيا مؤخراً وانه انضم الى داعش.

وقال مسؤول في الشرطة ان الاثنين سافرا الى الاردن ومن هناك وصلا الى تركيا وتسللا الى سوريا.

يشار الى ان محاميد كان يسكن في كفر قرع ويعلم في احدى مدارس جسر الزرقاء.

وكانت الشرطة داهمت قبل اكثر من شهر بيتا في كفر قرع واجرت حملة تفتيش وصادرت عددا من المحظورات بحسب القانون الاسرائيلي منها علم" داعش" واعتقلت المعلم المشبوه بحيازتها البالغ من العمر 24 عاماً.

ونسبت الشرطة للمعلم، كما جاء في بيان الناطقة بلسان الشرطة، لوبا سمري، شبهة تأييده ودعمه لتنظيم حركة ً داعش ً المسمى ايضا ً الخلافة الاسلامية ً المحظور قانونيا مع ضبط حواسيب واغراض اخرى ذات العلاقة اضافة الى علم ًداعشً اوراق وكتب ادب مختلفة بموضوع الجهاد وما شابه.

وتم توقيف المعلم للتحقيق في مركز شرطة وادي عاره حيث اعترف مبدئيا حول جلبه للاغراض التي تم ضبطها حين كان يدرس في الاردن.

ولاحقا اطلقت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة سراحه، وأكد صلاح الدين فور خروجه من المحكمة انه لا علاقة له بداعش وان " العلم" هو عبارة عن ختم الرسول والكتب التي عثر عليها افراد الشرطة هي كتب التي كان يدرس بها عند تعليمه الشريعة في الأردن .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]