قال الاعلامي والعامل الاجتماعي الجماهيري بلال شلاعطة:نحن بحاجة لمبادرة لضبط التبحر في شبكات التواصل الاجتماعي للحفاظ على النسيج المجتمعي.

واضاف:" شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت مكاناً للنقاشات السياسية المبالغ بها، وبالتالي هذا الأمر أدى ويؤدي إلى تفكك مجتمعي ملاحظ. معظم المضامين والرسائل في شبكات التواصل الاجتماعي تحمل في طياتها رسائل سلبية. يدور في الشبكة نقاشات وجدالات محتدمة بين أبناء الشبيبة الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى عواقب وخيمة وانعكاسات لا تحمد عقباها على نفسية الشباب والجيل المراهق.

يجب على جميع المسؤولين محلياً وقطرياً العمل على تنظيمها. لا يخفى على احد انه كان هنالك عمليات استغلال وابتزاز عبر الشبكة. باعتقادي أن الشبكة هي مكان للتغيير المجتمعي الايجابي ولصقل الرأي العام ضمن حرية التعبير عن الرأي كحق أساسي، ولكن من متابعة متواصلة لصفحات محلية وقطرية في المجتمع العربي يتضح ان معظم المضامين تاخذ طابعا سلبيا وحتى كنت اقول يطغى عليها طابع الإقناع السلبي.

اعتقد انه يجب على المهنيين والمختصين في المجتمع العربي وفي مجال الحاسوب بالتحديد التفكير في مبادرة قطرية تكون قاعدتها ايجاد حل لكل ما يتعلق بالرسائل السلبية الصادرة كما واقترح على اعضاء الكنيست العرب العمل على تجنيد هؤلاء المهنيين والتقدم باقتراح قانون هدفه يكون فرملة المضامين السلبية الصادرة. فيما عدا ذلك واذا استمر الوضع على هذا النحو سيكون للشبكة انعكاسات سلبية كبيرة على مجتمعنا وخاصة على الشباب والشابات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]