رفض رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة اريك برامي، ان يصف الاعتداء على الشاب اليهودي في المدينة قبل ايام خلال الاحتجاجات التي شهدتها المدينة على مقتل خير الدين حمدان بكفر كنا، رفض ان يصفه " محاولة قتل - لينتش".
وقال اريك برامي:" انني انظر الى ما جرى بالخطورة القصوى، واعمل ضده، لكن يجب ان نتذكر دائما ان الذي انقذ الشاب اليهودي واخرجه من السيارة هم اهل الطيبة ايضا والذين حموه، لكن للاسف الشديد قام المتظاهرون باحراق السيارة، كان من المتوقع ان يحدث امر كهذا بسبب الاجواء المشحونة".
وأضاف:" في الحقيقة انا لا اخاف الدخول للطيبة، لانها مدينة هادئة وممتازة، لكن هناك اراء مسبقة غير صحيحة على الطيبة وهذا هو الامر الذي احاربه من اجل اظهار الامور الجيدة في المدينة".
وتطرق برامي ايضا الى مجمل الاحداث الدائرة في الوسط العربي في الفترة الاخيرة فقال:" اعتقد ان الاجواء العامة في الدولة اثرت على الوسط العربي، آمل ان يعود الوسط العربي للوضع العادي ويدركوا انه لا يوجد احد يستهدفهم، مع العلم انني استجبت لدعوة لجنة المتابعة ولجنة السلطات المحلية بالاضراب الاحتجاجي".
[email protected]
أضف تعليق